رأي

الشاب خليفة جعفر علي يكتب وينصف والي القضارف في زمن عز فيه الإنصاف

لم أكن أريد الخوض فى شأن الولايه لأن الأحداث تتسارع بالمركز ونحاول بقدر المستطاع أن نضع بصمه أى كان تصنيفها
………. ….
أهلى وعشيرتى القضروفيين
تابعت كما تابع غيرى قبل يومين حشود من أهلنا ببعض قرى وسط القضارف أتت أرتالا في مسيره مطالبين بإقالة الوالى محمد عبد الرحمن ونعتوه بوالى ( الشله ) والشله هذه حقوقها محفوظه لشخصى الضعيف لانى أطلقتها على الوالى السابق المعزول لأنه بالفعل كان يأتمر بأمر شلة أنسه وبعض من أطلق عليهم مستشاريه ..
ماعلينا :
ماضاع حق وراءه مطالب الحقوق والمطالبات فرض عين على الحاكم والمحكوم إلا اذا كانت تحمل عكس ماتضمر
عموما :
لبعدى عن القضارف وتواجدى بالخرطوم ظللت أسمع كما يسمع غيرى لذلك لثلاث أيام بدأت الغوص بتجرد فى تفاصيل الوالى والى المكون المهنى هذا هو الاسم الجديد بعد( التسويه)
اولا الرجل أتى للمنصب بحكم درجته الوظيفيه
وسيرته المهنيه تجاوزت الثلاثون عاما ولم يطاطئ رأسه للنظام المباد لدرجة انه عمل فى أصقاع الولايه أكثر من داخلها إذا الرجل مصقل عمليا مايؤهله للمنصب . من خلال استقصائى علمت بأنه زاهدا فيه وبداية رفضه رفضا باتا لكن درجته حالت دون ذلك فأتى داخل (المقصه) مجبرا
للأمانه وهذه فيها سؤال يوم البعث العظيم ماقدمه خلال عام من توليه المنصب لم يقدمه ماسبقوه من ولاة الرجل أوصل ملف الحل الجذرى لنهاياته مستصحبا قرى وسط التى لم يضعها جميع من سبقوه داخل الحل الجزرى وتعاقد مع شركه للتنفيذ
وعمل مشروعات عده بالمحليات طرق وآبار شرب وصيانة مستشفيات عبر مبادرات وغيرها من الإنجازات وقبل عشرون يوما تحديدا أفتتح كهرباء قرية الشراب بمحلية الفاو التى عانت ماعانت بتعنت الولاة السابقين وكذلك استمرت إنجازاته لأحياء وقرى أطراف البلديه بالردميات وحفر الآبار والصهاريج وغيرها وغيرها وغيرها فى وجهة نظرى المتواضعه ماعمله الرجل فى عام لم ينجزه كل من سبقوه وكذلك لم ينسى أهل الحاجه والمسألة المتعففين الذين يردوا من ديوان الزكاة منكسرين بقلب الراعى يحتويهم ويخفف عنهم
فالأخ الوالى محمد عبد الرحمن بابه مفتوح لكل المواطنين وهذه لم تحدث فى عهد أى والى سابق
مؤكد أن هنالك بعض السلبيات لكنها لاتمحو صحيفته البيضاء (الكمال لله)
بخصوص المركز صراعه المستمر مع ديوان الزكاة و يكفيه حسمه لاردول الذى من بعده استدعى من قبل مجلس الوزراء ولكنه أصر على موقفه دون أى اعتذار لانه على حق رجل شامخ كهذا وتريدون أن تستبعدوه وربى ستندمون وتخسرون
اللهم قد بلغت اللهم فشهد

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق