أخبار
حملة شعبية كبرى لتوفير أدوية ومستهلكات غسيل الكلى بالدامر
الدامر: سودان بور
ابتدر متطوعون من أبناء الدامر بولاية نهر النيل داخل وخارج السودان،حملة كبرى لإنقاذ الوضع المتأزم لمرضى الكلى بعد توقف مركز الغسيل بالدامر وكل مراكز الولاية الأخرى بعد انعدام الأدوية والمحاليل والمستهلكات الطبية بسبب الحرب.
ويقود الحملة مجموعة من الناشطين والفنانين بمختلف تخصصاتهم بجانب الإعلاميين.
وقررت لجنة مختصة إقامة حفل ترفيهي خيري مساء الأربعاء المقبل بمسرح كلية المعلمين بالدامر، يعود ريعه إلى مرضى الكلى .
وتستهدف الحملة توفير أكبر عدد من (الغسلات) بمركز غسيل الكلى بمستشفى الدامر والذي يرتاده أكثر من 150 مريضا ضمنهم مرضى من الوافدين من الخرطوم.
ودعا الأستاذ عبدالرحمن الشبلي، أبناء الدامر، للمشاركة في الحملة ودعم علاج مرضى الكلى عبر شراء تذاكر الحفل الترفيهي الخيري بكلية المعلمين بالدامر، والذي يتضمن فقرات غنائية ومسرحية وتوعوية بالمرض.
وتقلص عدد الغسلات للمرضى من ثلاث إلى واحدة في الأسبوع بسبب نقص الأدوية، وينتظر أن توفر الحملة الحالية مايكفي لعدة أشهر تحوطا.
وأوضح عضو الحملة الأستاذ عبدالله السر، أن حملة دعم مركز الكلى تستهدف توفير 1000 غسلة لمركز الدامر، تم شراء 600 منها بالفعل وهي في طريقها للسودان، بينما يتواصل الجهد لاستكمال ال400 المتبقية خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال، إن الحملة شارك فيها أبناء الدامر في المملكة العربية السعودية والخليج وأوروبا ومختلف دول المهجر.
وأشار عبدالله السر، إلى أن هذه الكمية 900 غسلة تؤمن احتياجات المرضى لمدة أسبوعين، داعيا لمواصلة الحملة رغم الضغوط حتى يتم تجاوز الأزمة.
وتعاني مراكز غسيل الكلى بولاية نهر النيل في أبوحمد وبربر وعطبرة والدامر والكتياب وشندي من نقص حاد في المستهلكات والمحاليل الوريدية المستخدمة في غسيل الكلى منذ اندلاع الحرب وتفرق مرضى الكلى الوافدين من الخرطوم على مراكز الولاية.
وانتظمت الحملة شندي وأبوحمد حيث تم توفير كميات كبيرة من مستهلكات الغسيل بالجهد الشعبي.
ودشن أبناء الدامر شهر أغسطس الماضي، حملة لإعادة تأهيل وصيانة مستشفى الدامر التعليمي الذي يضم مركز غسيل الكلى.