مجموعة الكشافة البحرية تحتفل بيوم المعلم
في أمسية رائعة بروعة عطاء الكشافة
إحتفلت مجموعة الكشافة البحرية بيوم المعلم تحت شعار شكرا رسل العلم
بحضور السيد الدكتور كمال الدين عوض وزير التربية والتعليم وممثل الوالي والأستاذ طارق عبدالرحمن وزير الشباب والرياضة والأستاذ طلال أحمد محمد قائد أول الكشافة البحرية
والدكتور عبدالقادر محمد عبدالله نائب رئيس مجلس إدارة كشافة ولاية الجزيرة
حيث ضج مبني الكشافة البحرية بالتصفيق لفتيان ومرشدات الكشافة البحرية والتقنية وهم يقدمون إستعراضا رائعا للطابور الكشفي
وكانت أروع لوحة هي أداء النشيد الوطني ورفع العلم ليرفرف عزيزا سيدا برغم جراحات الوطن
وقف الجميع لأداء التحية بعز وشموخ والعيون تعانق ألوانه حبا وعشقا
لوحة أدمعت العيون في ظل ظروف صعبه يمر بها السودان وعندما ننظر لحماس الكشافين وبريق العيون الذي يبرق حبا للسودان نتأكد بأن الوطن سينتصر حتما
ثم كان تكريم الوفاء لأصحاب العطاء معلمي الأجيال الذين قدموا زهرة شبابهم وأفنوا أعمارهم مابين السبورة والطباشير ودفاتر التصحيح
فخرجوا أجيال وراء أجيال قدمت الكثير ومازالت
جاء التكريم ممزوجا بدموع الكثيرون دموع فرح وإمتنان للكشافة البحرية التي أعطت المعلمين قدرهم
ولسان حال كل كشافي يقول
أوفيتم فأوفينا ….نكرمكم لأنكم صناع المستقبل لكل جيل ..نعتز بأننا وصلنا لما وصلنا إليه بفضلكم …نكن لكم كل حب وشكر وتقدير ..أصحاب الفضل علي المهندس والطبيب والوزير
شكرا معلمي الأجيال
شكرا رسل العلم
نعم هكذا قرأت هذه العبارات في عيون الحاضرين الممتنه للمعلمين
وعندما وقف السيد وزير التربية والتعليم لتكريمهم …كانوا يصافحونه بكل ود وحب مكانته لدي المعلمين رأيتها في نظرات الإمتنان
مما يدل علي مكانة الوزير بين المعلمين ومابينهم لاتحكيه الكلمات ولا تستوعبه السطور
وعندما تحدث السيد وزير الشباب و الرياضة عن المعلمين ومكانتهم وفضلهم وتقديره لهم
قلت حينها لمرافقي
إن هذا جيل يعرف قدر المعلم وحقه
كثيرة هي المشاهدات في هذه الإحتفائية ولكن مالفت نظري هو التناسق والتناغم الروحي لأسرة الكشافة البحرية
والذين يرتدون زيهم المميز حيث يمتزج الأزرق بالأبيض ليضيف للمكان سحرا وألقا وجمالا
كشافة بحرية هذا العالم الجميل الذي أسرني بكل تفاصيله الرائعة
شكرا قائد أول كشافة بحرية طلال أحمد محمد
وكل أركان حربه من قادة
شكرا لكم وأنتم توشحون قلادة فخر لكل معلم أفني في التعليم زهرة شبابه
تكريمكم للمعلمين لمس وترا حساسا بدواخلهم فكانت دموعهم سيدة الموقف في مشهد أبكانا جميعا فإمتزج الدمع باللحن والفرح بالحزن فكانت روعة المشهد حاضرة في مبني الكشافة البحرية