رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: مبروك الحمار !

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
مبروك الحمار !
إشتري مبروك حمارا و أفتخر بهذا الكسب الكبير لأن من يمتلك حمارا وكارو في الجزيرة الآن قد حيزت له الدنيا ومافيها ! لأنه الوسيلة الوحيدة للنقل داخل قري الجزيرة بعد إستباحة الجنجا أراضيها، الآن في الجزيرة لاتسمع صوت ماكينة سيارة ولا توابع أخرى لها إلا سيارات الجنجا التي إما عليها الثنائي أو منصة الدوشكا ، سار مبروك بحماره يجوب شوارع قريته فرحا راجلا يقوده لا راكبا فيه ! من أجل أن يتمتع الناس بمنظره وينال إعجاب المارة وتصفيقهم وفرحة الذين (يتاوقون) لحماره من فوق( الحيطان) القصيرة ، رأته فتاة في الشارع وقالت له : (مبروك الحمار) ! ولعله فهمها خطأَََ فرد عليها بسرعة: سعاد البايرة !

الذين يقاتلون الجيش ويستهدفون المواطن سرقة ونهبا ونزوحا ويلقون الشماعة علي أنهم يحاربون الفلول لهم نفس فهم مبروك المتسرع إجابة والذي أصاب قلب سعاد ألما و كتب الله لها القسمة في هذه الوضعيه وهي لم تقصد ذلك وليس بعيد علي الله أن يرزقها وضعية تفرحها ، فهم الذين يدعون السياسية الناضجة وهم بعيدين كل البعد منها في الخارج لهم نفس فهم مبروك (المشاتر) في التعامل مع الحرب ومن أوقدها ،
أحد عرابيهم صرح قبل يومين بأنه لابد من هبة شعبية تجوب الشوارع تنادي بوقف الحرب وهو من صنع مصنعا للستاك من قبل خيالا !! ومحارق لها ولم يحرق( لستكا) بل ينظر إلي الدخان الأسود من بعيد بل ظل يمجدها نثرا حين فهم بليد !

الرجل لايدري لأنه بعيد كل البعد عما صار لأهله وما حدث لبيته الذي الآن ليس فيه إلا الحوائط الواقفة ولايدري أن معظم الساكنين قد بارحوا بيوتهم والذي بقي قابعا في بيته ينتظر الفرج من الله ويدعوا للذين تسببوا في نزوح اهله، الذين بقوا لايستطيعون حتي الخروج إلي المساجد لأداء الصلاة خوفا من أن تقتنصة رصاصة مرتزق حبشي أو جنوبي يتدلي الصليب علي صدره

هذا العراب لايدري إن من كانوا يحرقون اللساتك هم نفس الذين يقاتلون الآن، هم نفس القوم الذين نقل عنهم عند مقتل شخص أو عدة أشخاص في موكب ويخربون ويحرقون دور الشرطة نقل : هنالك طرف ثالت !
إني من منصتي أنظر ….حيث أري أن مبروك السياسي إشتري حمارا يجوب به شوارع عواصم الدول المختلفة ليس من حر ماله بل مما اعطي له نظير عمالة يقوم بها يضر بها هذه البلاد وشعبها ويجب أن نقول بملء فينا له غاضبين : (مبروك الحمار) ! .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق