عندما يكون الحديث عن رجل لايعرف المستحيل ويؤمن بالممكن ولايعرف اليأس طريقا لقلبه يكون الحديث ذو شجون وليس من رأي كمن سمع
يحلو الحديث في حضرة أهل العلم والبحث العلمي لذا إسمحوا لي بأن أتكئ علي اهداب الإعجاز ومن ثم يكون الحديث
ذهبت في معيته وكوكبة من طالبات الدكتوراه والمختصين بقيادة نائب المدير العام للبحوث الزراعية الي محطة بحوث معتوق في يوم الحقل للوقوف علي تجربة محاصيل الدخن والذرة والسمسم
والذي نظمته إدارة بحوث التقانة والسلامة الحيوية بالشراكة مع الجامعة السويدية بقيادة صاحب الصفات المذكور في بداية المقال الدكتور طلال سيد عبدالحليم
هذا الشاب الطموح والذي رفع شعار الحرب لن تقيدنا ولن تكبلنا ومضي بعزم القادة ليقود هذا الإنجاز الإعظم في عالم البحوث مؤمنا بأهمية البحث العلمي فأجري التجارب علي محاصيل الدخن والسمسم والذرة ليتوصل مع فريق الباحثين وطلاب الدكتواره تحت إشرافه علي محصول يتميز بجودة عالية و وفرة في الإنتاج ومقاومة للآفات ثم تتم إجازته ومن تشجيع المزارعين علي زراعته وتوفير التقاوي لهم
وشهدت حضور مقدر من المزارعين الذين أبدوا ثقتهم الكاملة في الهيئة ويبدو إن هذا إمتداد لمشاريع كثيرة جمعتهم وتجارب حصدوا ثمرتها بالإنتاج المميز للمحاصبل
لذا حق لنا ان نفتخر بشاب مثل الدكتور طلال الذي يمتح كل جهده ووقته لتطوير الزراعة في السودان واقولها بكل ثقة لو كان لدينا عشرة فقط مثل طلال لحققنا مقولة السودان سلة غذاء العالم
