القضارف: سودان بور
سيّرت مجموعة غاضبون بالقضارف، يوم الخميس، موكباً رافضاً لقرار حكومة القضارف بإخلاء الداخليات من النازحين. فيما استنكرت قطاعات واسعة بولاية القضارف إخلاء مركزي إيواء داخلية الرشيد وداخلية عمر بن عبد العزيز بالقوة وإطلاق الغاز المسيل للدموع مما أدى لإصابة أطفال حديثي الولادة وإمرأة حامل بالاختناق.
وكشف مواطنون من القضارف لراديو دبنقا عن الإفراج عن خمسة ناشطين من بينهم ثلاثة فتيات جرى اعتقالهم يوم الأربعاء على خلفية تصوير احتجاجات النازحين في مراكز الإيواء، وأوضحوا إن بعضهم تعرض للضرب المبرح والإجبار لفتح الهواتف النقالة.
وأشاروا إلى احتجازهم في مقر بيت الشباب الذي كان مقر لغرفة طوارئ القضارف قبل حظر أنشطتها.
من جانبها طالبت مبادرة القضارف للخلاص النازحين بتنظيم انفسهم للدفاع عن حقوقهم كما طالبت مجتمع القضارف للتضامن معهم.
من جهة أخرى أدان محامو الطوارئ والمركز الحقوقي الموحد اخلاء مراكز الإيواء في القضارف بالقوة.
وأكد متطوعون في مراكز الإيواء لراديو دبنقا إن الداخليتين جرى اخلاءهما بالقوة تمهيداً لاستقبال طلاب كلية الطب حيث تم نقل النازحين إلى مدارس أخرى لا تتوفر بها الخدمات.
