ولاية النيل الأبيض تمتاز بثروات وقدرات إنتاجية عالية الزراعة والثروة السمكية والحيوانية
وكثير من الصناعات كالسكر والأسمنت إضافة إلى الإنسان محور التنمية فالولاية مركز للحضارة والإنسان المثقف لذلك لااستغرب
الاهتمام بالتنمية لمعرفتي بالذين يقودون الولاية في هذا الظرف الحرج من عمر الوطن الوالي عمر الخليفة نجح لأسباب كثيرة ولكن أهمها معرفة الإدارة ورجل اجتماعي يستمع لكل الناس
ساعده في ذلك التوجه الصوفي وطول البال لذلك انعكس على إدارة الولاية في التنمية والخدمات والنسيج الاجتماعي اما بالنسبه للجانب التنفيذي لقيادة التنمية وزارة المالية بقيادة الأستاذة فاطمة الحاج واستطاعت الأستاذة قيادة المالية بكل حنكة واقتدار
وذلك بتفعيل الإيرادات والتنسيق مع الجهات المعنية والإدارات المختلفة ولا غرو فهي تدرجت في الوزارة حتى وصلت قمة الهرم الإداري
وجمعت الناس حول فكرة التنمية فكانت مياه كوستي وربك الطرق الداخلية وكذلك الوحدات السكنية في الريان وحماري في مشروع السكن الشعبي الذي ادخل الفرح على العاملين بالولاية الذين اوضحو أن لولا هذا المشروع لن يكون بمقدورهم امتلاك سكن وحملونا إيصال شكرهم للاستاذه فاطمة الحاج لرعاية المشروع حتى رأي النور
تحملت المسؤولية وقادت التنمية في ظروف غاية في الصعوبة حتى عبرت الولاية ومما يذكره الناس أن ولاية النيل الأبيض كانت أول الولايات في صرف المرتبات حتى بدأ العاملين الاحساس بالرضا وعليه كانت وزارة المالية بالنيل الأبيض مثال يحتذى به في الإدارة ويمكن نقلها للولايات حتى تعم الفائدة من التجارب الناجحة ويسير السودان نحو التقدم والأمل وتكون بحر ابيض منصة الانطلاق
