تحقيقات وحوارات
عبد الجليل محمد يكتب: صعد وبعد …. تحيه حب وتنمية وسلام واستقرار من الدمازين
حكومة إقليم النيل الأزرق الوطنية بوارق أمل الدولة والمجتمع ومنارات العمل العام الهادف وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي للاقليم ترتاد آفاق السلام الرحب والتنمية المنشودة لمجتمع الاقليم تم انجاز وتنفيذ العديد من البرامج والخطط المجازة للطوارئ الاسعافية ذات الأثر والجودة الإدارية العامة التخطيطية والفنية والوحدات والاقسام المختلفة يد بيد خلف النجاح المأمول والمستحق . الوزارة شهدت تطور ملموس ودعم للخدمات الضرورية رغم تدهور الاقتصاد والتأثيرات الناجمة من الحرب إستتباب الأمن والاستقرار السائد بالاقليم دفع المسؤولين بالدولة والقادمين يتجهون صوب الإقليم والاستعدادات جارية لإنجاح موسم حصاد المنتجات الزراعية والغابية والحيوانية والمعدنية.
الدمازين : عبد الجليل محمد و محمد سليمان ( إعلام الوزارة ) .
تماشينا وإدراكاً واستلهاما للدروس المستفادة والعبر البليغة وتلافياً لحجم الضرر البليغ الذي أصاب عظم ولحمة الوطن الغالي الجريح في مقتل .
وإمعاناً للظروف الاستثنائية والمستجدات الطارئة التي عقدت المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأصبحت الأزمة شائكة صعبه ومعقده الجوانب الحياتية وشاخصة للازمات الإنسانية وذلك جراء الإفرازات والتداعيات السالبة لحرب ( الكرامة الوطنية ) المفروضة عنوه واكباراً من طرفها البائس العنيد من مليشيا الجنجويد التي بلا خجل أو واغر من ضمير أو إخلاق نجدها قد أوقدت نيران الحرب الضروس اللعينة وهي تعدي سافر على مكتسبات الدولة والمواطن معا !!!
بل وحصداً للأرواح البريئة للمدنيين العزل وانتهاكا للحرمات والمقدسات في داخل العاصمة القومية للبلاد ولاية الخرطوم وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم ومن بعد تمددت دوار الحرب اللعينة المدمرة لتعيش فساداً وتنكيلاً وقتل بغرب السودان لتحدث تلكم المليشيا المجرمة أنواع أخرى من التهجير القسري لعدد من القبائل والأهالي هناك !!!
هذا ما حدا بقيادة الدولة وقوات الشعب المسلحة للتدخل السريع حفاظاً على الأرواح والممتلكات ومقدرات الوطن والسلام الشامل الذي أصبح واقعاً معاشاً بفضل قيام ثوره ديسمبر الشعبية الخالدة التي أرست قواعد ومعالم الحكم المدني الرشيد كمعيار لجودة الحكم الهادف القيوم لإعلاء دور سلطة المؤسسات وبالنظر لما تم ذكره من أسباب وإعتبارات سابقة التي طغت على المشهد العام للدولة ها هي قوات الشعب المسلحة الحارس الأمين للأرض والعرض وللممتلكات العامة والخاصة لا زالت تنازل العدو في ميادين المعركة والقتال وهي تقدم الغالي والنفيس نصرة للوطن والمواطن معا !!!
وها هي حكومة إقليم النيل الأزرق الموقرة قد سعت منذ الوهلة الأولى وعبر شراكتها الهادفة والزكية مع قياده وزاره المالية والتخطيط الاقتصادي بالإقليم واستصحابا منهما للمآلات والأحداث للصراع العسكري المسلح الدائر في الخرطوم وبعض الاقاليم الطرفية بغرب البلاد .
وبالرجوع للأحداث السابقة للصراع القبلي لمكونات السلطنة الزرقاء ضد قبيلة الهوسا بالإقليم .
نجد أن اهتمام حكومة الاقليم واضح وجلي إذ إجتمع مجلس الوزراء واعتمدت ميزانية إسعافية للطوارئ وتم الصرف عليها من الموارد الذاتية بشكل مباشر وتغطيه البنود الأساسية بالصرف على الطوارئ الأمنية ووفق ذلك الاهتمام المتعاظم ظل الإقليم ينعم بالأمن والاستقرار ورتق النسيج الاجتماعي بين جميع مكوناته السكانية والقبلية بل أصبح وجهه كريمة وحضن آمن لأهلنا القادمون من ولاية الخرطوم والمناطق الأخرى الذين إكتووا بنيران الحرب وانعدام الخدمات الضرورية في مناطقهم الذين هجروها قسراً .
وأن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي إقليم النيل الأزرق قد حالفها الصواب والتوفيق تماماً إذ نجحت في التعامل مع كل حالات الطوارئ الاسعافية التي شملت البنى التحتية من الطرق والجسور والكباري كمثال لا الحصر . طريق الروصيرص الدمازين لحيويته وأهميتة الكبرى لربطه المباشر للمنطقة الشرقية للنيل الأزرق مع مدينة الدمازين العاصمة الحضرية للإقليم .
وأيضاً امتدا العمل القاصد للبنى التحتية ليشمل الطرق والكباري و الردميات منها طريق الدمازين سندة السريو ( الديسة ) و طريق أقدي غرب الدمازين لأهميته القصوى لربطه لمناطق الإنتاج بمناطق التسويق خاصة أن الشريان المغذي والرابط للمنطقة الغربية لمحافظة التضامن وهي كما هو معلوم للجميع المغزي والرافد الأول لخزينة ومواعين إيرادات وزارة المالية ذات الصلة والاختصاص وفي ذات الإطار والاهتمام بالاهتمام من الوزارة ، فإننا نجد أن أيادي التنمية والاعتمار وبالرغم من الظروف الاقتصادية الاستثنائية المحيطة بالبلاد والاقليم على حد سواء قد شملت بالرضا والقبول والاستحسان كله من قبل المصارف الأخرى من أهمها ليتم الصرف على ميزانية الطوارئ الاسعافية لمرافق المياه والكهرباء والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الضرورية الاخرى ليغدوا بذلك الصنيع الإقليم في أمان واستقرار ليبدأ موسم حصاد المحصولات الزراعية المتنوعة في مناخه معافى يسوده العزم والتفاؤل ورغد العيش الكريم .
وقد كان لإحياء ادوار الشراكات الذكية ما بين حكومة الإقليم ومجلس الوزراء والمؤسسات الفاعلة ذات الصلة والاختصاص مع صاحبة الاختصاص وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالإقليم .
ولا غلو في ذلك البت أن تتواصل حلقات النجاح المضطرد التي سادت المؤسسات العامة وقد كان للتوجيهات النافذة لقائد وحادي ركب الإقليم سعادة / الفريق احمد العمدة بادي ولإصطفاف القوى والتعاون الثر لمجلس الوزراء وأمانة الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية والنظامية والعدلية ومجلس السلام للإدارة الأهلية والمنظمات الدولية والمحلية والمجتمعات السكنية والفئوية وجموع المواطنين بالإقليم الأثر الطيب .
مما مكن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالإقليم وتحت القيادة الرشيدة للوزير الهمام مولانا / عباس عبد الله كارا ومن بعد سيادته نحي دور الخبير الاقتصادي الأستاذ / جمال احمد صالح المدير العام للوزارة الذي سد الفرقة تماماً ومن بعد مجاهداتهم تلك فان المثلث الهرمي لقيادة الوزارة يتسع بالود والترحاب ليشمل موسوعة العلم والمعرفة الدكتور جمال نائب المدير العام لوزارة المالية .
وإن قائمة شرف العمل الطيب المبارك وحسن الأداء تشمل بالحفاوة وتقدير جنود خلص لله والوطن نرمز إليهم بهؤلاء الأفذاذ وهم : –
مدير الشؤون الإدارية – الأستاذ / الهادي جيكا
مدير الحسابات العمومية والخزانة الواحد – الاستاذ / منصور عبد الله شرف الدين
مدير المصروفات – الأستاذ / هاشم محمد إبراهيم
مديره تنمية الايرادات – الأستاذ / عبد الله عبد الرحمن الوديع
مدير إدارة ديوان الحسابات – الأستاذ / حسن عبد الرحمن
مدير إدارة التخطيط والتنمية – الأستاذة / سامية سليمان عامر
مدير إدارة الموازنة العامة – الأستاذة / نجده السير عبد الله رضوان
مدير إدارة التجارة والجودة – الأستاذ / الهميم الشيخ حسين
مدير إدارة المراجعة الداخلية – الدكتورة / جنة ادم إسحاق
مدير إدارة التعاون – الأستاذ / قاسم خالد القاضي
مدير إدارة الخدمة العامة – الأستاذ / حسن يوسف شحاتة
مدير إدارة الشراء والتعاقد – الأستاذ / رضوان التوم
مدير إدارة مركز المعلومات – الأستاذ / فتحي قسم الله أبو لكيلك .
مدير إدارة البترول والمستودعات – الأستاذ / أحمد عمر إدريس دوسة
مدير إدارة تنميه الموارد البشرية – الأستاذ / عبد الباقي محمد بابكر
مدير إدارة العمل الاستاذة / حكمات محمد
مدير إدارة التدريب المهني – الأستاذ / عمر أحمد دفع الله
مدير إدارة الرقابة العامة – الأستاذ / فيصل عمر
مدير إدارة الرقابة على المتحركات الحكومية – الأستاذ / حافظ كريم
كما نرجو أن لا نكون قد فات علينا سهوا ذكر أحد الإدارات العامة التابعة للوزارة .
وكمسك للختام نرجو في البداية أن نشيد بالروح العالي والحضور الألق الجاذب والمعبر لدى كافه الاخوة مدراء الإدارات العامة المشكلة لجسم وهياكل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي إقليم النيل الأزرق الذين تشرفنا كثيراً بمعرفتهم وبمعلوماتهم الشفيفة الواضحة التي ستتناولها بإذن الله في تقرير الشامل ومفصل لاحقاً .
ومن بعد ونحن نقلب لصفحات العمل الأداء والخدمات لوزارة المالية بإقليم النيل الأزرق كان لنا شرف الجلوس الطيب والاستماع للإفادات الواقية والضافية لمضمون وفحوى أسئلتنا المباشرة المطروحة على الأستاذ / جمال احمد صالح المدير العام للوزارة والذي تفضل مشكورا مأجوراً قائلاً : ( الحمد لله الذي به وعنده تتم الصالحات مع أفضل الصلاة والتسليم على الحبيب المصطفى وأردف قائلاً إنه لمن دواعي سروره وجزيل إمتنانه لجلوس أهل الصحافة والإعلام لإيصال رسالة وانجازات الوزارة وفق الظروف الاتية المحيطة بالوطن والاقليم للرأي العام القومي والمحلي وللجهات العليا بالدولة على السواء ليكون الجميع منهم في الوضع الحقيقي السائد بإقليم النيل الأزرق لا سيما وزارة المالية على وجه الخصوص .
مؤكدا وبالرغم من تخفيض العمالة المعمول به في كل الولايات والاقاليم والمؤسسات العامة إلا أن ذلك لم يؤثر على الأداء العام في كل الإدارات والأقسام والوحدات التابعة للوزارة لأنهم ومنذ الوهلة الأولى شرعوا على تقييم الموقف والأوضاع مما مكنهم من إعداد خطة ذات جدوى وعائد ومضمون ارتكزت على محاور الطوارئ الاسعافية المعدة وتنفيذها حسب الأولويات والضروريات المتفق عليها .
وهذا مما سهل عليهم المهمة وجعل الصواب حليفهم بتنفيذ عدد من المهام والتكاليف شملت الطوارئ الأمنية التي ساهمت في استتباب الأمن والاستقرار الذي ساعد بدوره على رتق النسيج الاجتماعي وأدى إلى إحياء قيم التكافل والتآذر وسط المكونات السكانية والقبلية والقادمين للاقليم حتى أصبح الإقليم وجهه ارتياد ارتادتها القيادات العليا للدولة والحكومية وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول / عبد الفتاح البرهان كمثال لا للحصر إستقبل الاقليم عدد من الوزراء الاتحادين منهم وزير الحكم الاتحادي ووزير الصحة وغيرهم الكثيرين كما استقبل الإقليم أعداد كبيره من المواطنين والأسر القادمون من الخرطوم وأهل الفن والتراث والثقافة والأدب ليستقر المقام بالفنان القامة الأستاذ / محمد ميرغني الذي تم تكريمه لجهوده الوطنية من قبل حكومة الإقليم .
نعم ومواصله لحديثه الثر الفياض أشار السيد / المدير العام لوزارة المالية بالاقليم للتوفيق الذي لازم تنفيذ العديد من برامج الطوارئ الاسعافية للبنى التحتية لعمل الردميات وإنشاء الطرق والجسور والكباري لربط مناطق شرق النيل الأزرق لمحافظات الروصيرص وود الماحي مع حاضرة الإقليم مدينة الدمازين التي تتمركز فيها الخدمات الاساسية والضرورية ومن ثم يمتد العمل يشمل طريق الدمازين السريو وكبري السندة لأهمية هذا الطريق الاستراتيجي وتفاعله الحي ومن بين هنا وهناك ونحن نقلب الصفحات لتنفيذ البرامج الإسعافية للطوارئ .
أشار المدير العام للأهمية القصوى لطريق أقدي الذي تم تأهيله وعمل الكباري والجسور به باعتباره الشريان المغذي والرابط للمنطقة الغربية من محافظة التضامن بمدينة الدمازين وهو الطريق الناقل للمحصولات والمنتجات الزراعية والغابية والحيوانية .
وإمعانا لقوله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ولان الماء ضروري للحياة جاء برنامج الخطة الاسعافية للطوارئ شاملاً بانشاء ومعالجات وتامين مصادر المياه من المحطات والصهاريج والمولدات لضمان انسياب خدمات المياه في بعض المواقع من المدن والأرياف ولان الإقليم من أقاليم التماس الحدودي الجغرافي لدولتي جنوب السودان واثيوبيا و يحادد أيضاً عدد من الولايات السودانية ولتفادي الأمراض المنقولة والمتزايدة في فصل الخريف وللإكتظاظ السكاني بالمدن الكبيرة والوافدين الكثير ولان الاهتمام بالصحة من الأولويات في خطة الطوارئ الاسعافية استضفنا الحمد لله وبالتعاون مع وزاره الصحة بالاقليم من تسيير دفه العمل والخدمات الصحية بصوره طيبة ومرضية وقد كان أيضاً لخدمات الكهرباء نصيب مقدر من الاهتمام أتى أكله ( رطباً جنياً ) .
هذه لمحات ونوافذ مضيئة لمحات لمسيره عمل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي إقليم النيل الأزرق في ظل ظروف الاستثنائية المعاشة لافرازات الحرب اللعينة المفروضة على الوطن الغالي الجريح من قبل عصابة عسكرية وفئة ضاله تسمى الدعم السريع .
وعند زيارتنا الميدانية لمواقع ومقر بعض الإدارات العامة التي تقبع خارج حوش الوزارة شهدنا بأم أعيننا التحديث التقني والتطوير المستمر لمناص العمل والأداء والخدمات خاصة لدى الإدارة العامة لأسواق المحاصيل شمال مدينه الدمازين وأفادنا مدير الإدارة بأنهم باتوا جاهزين لاستقبال المحصولات والمنتجات الزراعية داخل مقر السوق ورفدوا السوق بكل ما هو جديد وحديث ومطابق للمعايرة والجودة والمنافسة التامة كما يوجد ميزان التولناطة الحديث لتسهيل مهمة عبور الشاحنات المحملة بالمحصولات بسهولة ويسر كما يوجد غربال حديث وملحق بالأسواق .
كذلك لاحظنا الاهتمام البالغ لإدارة البترول والمستودعات والذي أتى أكله لصالح الإقليم بالإنسياب المتواصل للمواد البترولية والوقود ولم تحدث اختناقات تذكر حتى في زمن الشدة والندرة لأنهم ظلوا يعملون وفق خطط ودراسات فنية وميدانية محكمة مدروسة ومتكاملة مما ساعد على توفير الوقود للمركبات العامة والخاصة والمزارعين بالزراعة الآلية والمطرية والبساتين النيلية والمتراث والجذور والجروف .
كما نرجو في الختام أن نشير ونشيد للتعاون المخلص الذي وجدناه من مكتب الوزير ومكتب المدير العام ونائب المدير العام ونخص بالشكر الأخ الأستاذ / محمد أحمد والأخت الأستاذة / نسيبه والاخ الأستاذ الاعلامي الشاب القامة / محمد سليمان والشكر أجزله لكل العاملين بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بإقليم النيل الأزرق لجهدهم المبذول وعرقهم المسكوب رفعة للوطن والإقليم ولنا عوده .