سياسة

تناقصت شعبيته..حمدوك في ذكرى الثورة .. الموقف الصعب!!

تناقصت شعبيته.. حمدوك في ذكرى الثورة .. الموقف الصعب!!
الخرطوم: سودان بور
بعد أن كان رمزاً للثورة وإحدى لافتاتها، إنتقل وعلى النقيض تماماً إزاء توقيعه الإتفاق السياسي مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي، إلى خائن من قبل قادة قوى الحرية والتغيير وجموع الثوار. رئيس الوزراء د .عبد الله حمدوك يقف أمام الإختبار الصعب الذي أدى إلى تراجع شعبيته الكبيرة، رغم أنه برر خطوة توقيعه للاتفاق السياسي على أنها حقناً لدماء الشعب السوداني. محللون سياسيون عزوا أسباب التراجع إلى مجهودات الدولة العميقة التي عملت على تمويل أكبر حملة إعلامية الهدف منها أن تفقد الثورة شخصية قيادية مهمة مؤكدين أن هذا التراجع ليس كبيراً ومخيفاً لتحويله من بطل إلى خائن، في وقت أكد فيه آخرون تناقص شعبيته بصورة أكبر مما كان عليه الحال في العامين الأولين قبيل الإتفاق السياسي مشيرين إلى تدهور العلاقة بين حمدوك وشعبيته بعد التوقيع على الإتفاق السياسي الذي أعتبره البعض إنتكاسة وخيانة للثورة، ويصف القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار لـ(الإنتباهة ) حكومة حمدوك بالهبوط الناعم مؤكداً إنحراف برامجها عن أهداف الثورة  وإتجاهها نحو الأجندة الخارجية التي سيرت أعمالها في كل شيء وقال: نحن في الحزب ندعو لاسقاطها وتكوين حكومة ثورية.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق