رأي

احمد حسين يكتب: شيخ الأمين… هل لك من الأمر شيء ؟

الحرب التي دارت رحاها في الخرطوم ومناطق أخرى بالبلاد خلفت وراءها واقعا ماساويا حيث التشرد والنزوح وفقدان الأقارب والأصدقاء؛ ولكن مع ذلك أظهرت جانبا آخر ربما كان خافيا عن الناس وهو التعاطف والتوادد الذي حدث من كثيرين لكثيرين من الذين مازالوا بالخرطوم والذين هجروها مجبرين.
اناس كثر تجرعوا مر الصعاب واصابهم ما اصابهم جراء حلهم وترحالهم ابان الهجوم على الخرطوم ومناطق متفرقة من البلاد؛ لكن ظهر أناس بمعدنهم الأصيل وقاموا بتقديم الدعم والعون للمتضررين من الحرب.
وفي امدرمان تحديدا ظهر شيخ الأمين بمسيده المعروف والعامر بالضيوف من كل بقاع السودان وقام بتقديم كل ماهو ممكن للناس في مثل هذه الظروف العصيبة.
نحن لانشهد إلا بما علمنا وسمعنا وقرانا بأن الشيخ لم يتوان في تقديم العون والمساعدة لمتضرري الحرب في أم درمان وكل من لجأ إليه.
هناك حملة شعواء ضد الرجل من بعض الجهات ولكن الرجل له مواقفه التي تشفع له.
ماقدمه الشيخ يعتبر من الأعمال التي قام بها قلائل من الذين سخرهم آلله لكثير من عباده الذين تقطعت بهم السبل.
نسأل الله أن يجعل ماقام به الشيخ في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من اتي الله يقلب سليم.

انا بالنسبة للذين يقولون بخلاف ذلك فالله سبحانه وتعالى بعملهم ونقول للشيخ الأمين هل لك من الأمر شيء؟

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق