رأي

عمر سيكا يكتب: الحملة على شيخ الأمين مصنوعة

على الملا
عمرسيكا
الحملة على شيخ الأمين مصنوعة
#عملنا سنين عددا في المجال الاعلامي علمنا ان الاعلام بمشتقاته قد يداخله الغرض والمرض واشياء اخرى لا مجال للتعرض لها. أقول ذلك وفي ذهني الحملة الجائرة التي تعرض رجل البر والشيخ المربي الشيخ الامين . الجميع يعلم في خلال المئتي يوم المنصرمة ما لحق بالناس من عسر تعرضت لها الاف الاسر والذين لم تمكنهم ظروفهم القاهرة من المغادرة كحال تلك الاسر في أبو روف وبيت المال و ود البنا الذين تعرضوا لحصار خانق وحانق ممن لا بخشون الله ولا لوم اللائم حتى بلغ الأمر ان سمعنا بذلك الموسيقي والذي تعفف حتى قضى عليه الجوع تقبله الله شهيدا بإذنه تعالى. لقد كان الشيخ الامين دوما مهموما بأمور الامة ولذا فتح مسيده للمئات يجدون عنده ما يدفع عنهم مشقة المسغبة و ذل السؤال وخدمهم بنفسه يصنع الطعام و يعده مع المتطوعين من شباب الطريقه المرابطين حتى بلغ من اواهم المسيد ما يزيد على المئتي اسرة لا من ولا اذى بحمد الله. و كان ذلك لا بد ان يبلغ اذان البغاة من المتمردين الذين كانوا يحتلون ذلك الجزء من المدينة فاعتبروها فرصة لتحقيق نصر اعلامي كذوب بانهم يقومون بحاجات الناس ويسهمون في فك ضوائقهم فتداعوا الى مسيد الشيخ ومعهم مصوروهم ليحققوا كسبا ليسوا اهله فكان ان جاراهم الشيخ تقية ومدافعة ممن هم في حوى مسيده ألم يقل الله تعالى في محكم تنزيله إلا ان تتقوا منهم تقاة.
ولاتنا الكرام ويا عموم اهلنا نعلم ويعلم كل من اتاحت له الظروف الاقتراب من الشيخ الامين انه ليس بااخائن الذي يغدر بالناس ولا ممن ينشدون الرتب ولا المناصب كما قال اهل البهتان وانما هو ممن اذن لهم ان يرشدوا الناس و يدعون للطريق القويم طريق الهداية والقوم ذوي الفلاح والهمم.
ان الموقف الحالي بمنطقة ود البنا وحصار المسيد من قبل الجنجويد وبداخله ما يزيد على المئة اسرة وانقطاع المياه و الغذاء من أحياء امدرمان القديمة ينذر بكارثة انسانية في سبيلها للحدوث ومن ثم نرفع الأمر للقيادة العسكرية ممثلين في السيد الفريق برهان والسيد الفريق شمس الدين كباشي والسيد الفريق ياسر العطا لتدارك الموقف مؤمنين بالشهادة الموثقة ان الشيخ الامين برئ من تهمة الانتماء للدعم السريع وإن ما حدث ونشر من صور كان امرا مصنوعا ومدبرا . ولله الأمر من قبل ومن بعد.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق