الخرطوم: سوسن عبد الله
اكد وزير النقل م.هشام أبوزيد؛ استعداد السودان لتمكين دولة تشاد من استغلال الشواطئ السودانية مع البحر الاحمر عبر الأراضي السوداني قائلا : من منطلق علاقات الجوار القديمة والمتجزرة يمنح السودان الجارة تشاد أحقية استخدام المعابر علي البحر الاحمر يميز تفضيلية الشقيق الي شقيقه .
وجدد الوزير خلال الإجتماع الافتتاحي لاستقبال وفد وزارة النقل بجمهورية تشاد تاكيده بأهمية التعاون والتنسيق المشترك بين السودان وجمهورية تشاد في كافة مجالات الاقتصاد وخاصة قطاع النقل بكافة وسائطه وكيفية سبل تعزيزها وتطويرها وذلك لمنفعة ومصلحة البلدين، وقال إن الهدف من الزيارة توطيد الروابط التجارية مع السودان وتعزيز الحوار وتسهيل النقل على مختلف وسائل النقل السودانية وذلك لتحسين النقل البري بدولة تشاد وأضاف إلى إعتماد النقل بالعبور الإلكتروني.
وتعهد أبوزيد لتفعيل كافة إلإتفاقيات الموقع بين البلدين في مختلف وسائل النقل مع وضع آلية لرصد وتقييم الاتفاقيات الجديدة وبحث اللقاء افاق التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات والتدريب في كافة مجالات النقل وخاصة السكك الحديديه ممايساهم وتنميتها وتطويرها والنهوض بها، وقال إن قطاع النقل من القطاعات المهمة والمميزة والتي تساهم في رفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة مؤكدا حرص وزارته على بناء بنية تحتية قوية لمواعين النقل المختلفة حتى يكون السودان الممر التجاري لكل الدول الأفريقية والمحيط الإقليمي الدولي ، وأبان إن منظومة شبكات النقل المختلفة تساهم في تعزيز وتطوير البنية التحتية وتتميز وفق معايير وجودة التشغيل العالمية.
وزيرة النقل التشادية فاطمة قوفوني أمنت علي العلاقات الثنائية والمتميزة بين السودان وجمهورية تشاد في كافة مجالات النقل وذلك لفائدة البلدين، وأبانت إن الزيارة تعتبر فتحاً جديداً للتعاون في مختلف مجالات النقل وتجسيداً لتوجيهات الجنرال محمد إدريس دبي ودعت إلى تعزيز التضامن والشركة والكفاءة في العمل وذلك مساهمة في تحسين بيئة الأعمال التجارية بين البلدين ودعت إلى تكامل الجهود المبذولة والادوار والتنسيق من أجل تزليل العقبات التي تعترض ممر بورتسودان مع الحدود التشادية ومع تنشيط المناقشات مع الشركاء من أجل تنفيذ مشروع السكة حديد في دولة تشاد ،وأشارت الوزيرة إلى أنه تم الإتفاق على معالجة الأوضاع عبر المؤسسية حتى يساهم .في تنمية التجارة بين البلدين في كافة القطاعات الإجتماعية والاقتصادية وذلك لفائدة البلدين .
