سياسة
المبادرة “الجنوبية” بشأن السودان .. تحدي أمام الآلية الثلاثية لإتباع الحياد
الخرطوم: سودان بور
وجدت المبادرة الجنوب سودانية لحل الأزمة السودانية تجاوبا واسعا من القطاعات السودانية المختلفة، حيث التقى الوفد الجنوبي خلال الأيام الماضية في العاصمة الخرطوم العديد من الأحزاب والجامعات.
واكد المحلل السياسي أمير سليمان على أهمية المبادرة الجنوب سودانية باعتبارها الأقرب نفسيا لقلوب السودانيين، لانها الأكثر دراية بتعقيدات السودان ومشكلاته بجانب انها لا تنبني على اي أجندة خاصة.
ونبه سليمان إلى أن التركيز على مبادرة الآلية الثلاثية لوحدها محفوف بالمخاطر من واقع ان البعض يبدي عليها تحفظات لأنها عملت في بادئ الامر على إقصاء بعض الأحزاب والجماعات.
وراى سليمان أن المبادرة الجنوب سودانية تعتبر بصيص امل يمكن أن تكون مخرج من الأزمة الراهنة، وشدد على ضرورة ان يعلم فولكر واصدقاءه أن هناك مبادرة قريبة للسودانيين ولها فرص نجاح كبير .
وذكر سليمان أن التعويل على المبادرة الجنوبية شأنه أن يضغط على الآلية الثلاثية حتى تتوخى الحياد في طرحها وعدم الانحياز لطرف محدد على حساب الآخر.
وكان مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون السياسية والأمنية توت قلواك لتجميع كل المبادرات في مبادرة واحدة وعقد مؤتمر عام يحدد كيف يحكم السودان ويحدد فترة انتقالية ناجحة تقود لانتخابات حرة ونزيهة.
وقال قلواك في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن استقرار السودان استقرار لكل دول الجوار، وأوضح إنهم بمبادرة الفريق أول سلفاكير ميارديت لحل الأزمة السودانية عقدوا لقاءات مع القوى السودانية لحل القضية في حوار سوداني سوداني حول كيفية إدارة السودان وإعادته إلى وضعه الطبيعي