#الحرب_شؤون_
#والنصر_شواهد_
نحن في حرب والحرب جحيم وويلات جحيم قضي علي ملامح السلام والأمن وويلات يعيشها الشعب الذي افزعتة المليشيا وانتهاكاتها المستمرة رسالئلنا لم تنقطع ونصحنا مستمر ولاجدوي مما نقول وهاهي رسالة أخري لك سيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان،الحرب لها شؤون واولها تشكيل حكومة حرب الوالي فيها رجل استخبارات وكذلك المعتمد والمدير ليس لاحتكار السلطة للعسكريين ولكن الوضع في حالة الحرب يحتاج لهذا حتي الوزراء يجب أن يكونوا استخبارات خاصة وأن ضباط الاستخبارات مؤهلين أكاديميا وعلميا لذلك ولك كوادر في كل المجالات ويستطيعون إدارة الفترة مهنيا بالاضافه لحسهم الأمني ومعرفتهم بأساليب النشاط الهدام الذي يخدم المتمردين سواء كان إعلاميا أو عمليا، فبوجود حكومة يمثلها رجال يستطيعون دراسة المناطق التي تقع في دائرة اختصاصهم ويضعون القرارالمناسب لتأمينها وإزالة المهددات الأمنية فيها وسد جميع الثغرات والفجوات التي قد تحدث خلل أمنيا هو قرار يدل علي بداية مشروع الخلاص من مليشيا التمرد، ولكن مايحدث الان لايقود لنصر عاجل فقد أصبحت مدينة بورتسودان محل لإقامة معظم أصحاب الوظائف الرفيعه بالدولة لان وجودهم بالقرب من مناطق الحرب يعرض حياتهم للخطر، اذاً القرار المناسب استبدالهم بحكومة حرب تتمثل في قادة الفرق والألوية وهم بطبيعة عملهم يستطيعوا التعايش في مناطق الخطر ويمكنهم إدارة مهامهم والتواجد في مناطق اختصاصهم لانهم جديرين بإدارة الحرب وخوضها فلاتمنعهم الحرب من أداء مهامهم ولهذا نطالب سيادة البرهان بتشكيل حكومة حرب خاصة وأن الحرب حدث حادث لامتوقع والواجب ودواعي النصر تتطلب ماقلناه،،،
نقطه ثانية طيلة فترة الحرب ظلت الإشاعة والأكاذيب تملاء الساحة السودانية وتبث الرعب والخوف في قلوب الناس وهذا لغياب الإعلام الراشد وننوه السيد وزير الإعلام بأن ماتقدمه وزارته لايساوي عشر المفروض عليها في وقت كهذا وهذا لانه تعامل مع الموقف الذي تمر به بالبلاد بالتقصير والبرود وعليه ننصح معالية باتخاذ الإجراءات والتدابير المطلوبة لقيام اعلام حقيقي يغطي سماء السودان ومسامع الشعب وينشر للشعب مايقوم به جيشهم الباسل من تضحيات وجهود في سبيل تحقيق النصر وإعادة الاستقرار لهم ،وأن صعبت عليك المهمة فلاعيب في تقديم استقالتك اواغالتك للصالح العام وتعيين اي لواء من إدارة التوجيه المعنوي ليقوم بمهامك ولك الشكر،،
سيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أنت تدير وطن وتعلم تمام العلم معني كلمة وطن ،وتقود مؤسسة الفداء والتضحية فكن اول الفدائيين، وضحي بكل الالتزامات التي لا تخدم القضية والقضية وطن، لانريد منك حمل كلاش وخوض الحرب ولكن احمل القرار الذي يفيد البلاد وشعبها ويعرضك لاي شئ ولاشي اعظم من تحقيق الاستقرار ودحر التمرد فاعمل كقائد جيش وليس كرئس دولة لان قائد الجيش في مثل هذه الظروف اعظم وانبل من رؤساء الدنيا وقائد الجيش يقرر وينفذ مايري أنه يحقق النصر لجنوده ولبلاده، أما رئيس الدولة فله في كل قرار الف مشوره والا وقت لذلك الان ،،،ختاماً هذه الحرب تعتمد علي المكر فابحث عن أصحاب الدهاء قبل بحثك عن من يجيد استخدام السلاح ودي خت تحتها الفين خط لأنها المخرج ومن أهم شواهد النصر التي يجب أن تشاهد،،
وهذا نصحي
_النصر_لنا_
عبدالقدوس الشيخ
