رأي

عبدالقدوس الشيخ ابراهيم يكتب: أريج البنادق

قد يكون في عنوان مقالي غرابة لان المألوف أن البنادق تخرج نار وليس اريجاً ولكن حين يستخدم البندق إنساناً ينصر بها المظلوم علي الظالم ويعيد بها الأمن اليه يكون ماحققته طلقتها من نصر اريجاً يفوح بين الجموع المحتفلة بدحر التمرد وأنها كواببس المخاطر التي كانت تحيط بهم اريجا يستمعون باستنشاقه ،
ولنا في ذلك ذكري ،،
ءذكري في حضرة انسان نعم انسان بمايحمل في جوفة من روعة ورحمة وابداع ملاء به لوحتة الكتابية المدهشة وشهد له عموده (صدقاً وعدلا) بذلك كان يتحدث فناً ويبتسم في وجه الحاضرين رسالتاً تحمل الامل ولبنات التفاؤل، يراها الناظر آلية هالة تأمل، ويجده الباحث عنه ريح من مسك البشريات،، عرفته من كتابته اريجا يفوح انسانيتاً وعلمت من هذا لماذا يقولون عليه الإنسان ورايته في ساحات القتال يرفع تمام النصر بتطهير منطقة الفشقه السودانية وانا اثق ان الحرب لاتكون الا بالبنادق، فوقفت محتارا ،متأملا ،اجول بين شخصة الذي يمشي بين الوري اريجا ،وبين قتالة الذي يأتي الي من ينتظر عودته نصرا ويقينا ،فقد تركني هذا الرجل اري المستحيل واري اريجا للبنادق ،فلم يكن بمقدوري أن انسبة للبنادق ليكون في حاضرتي رجلُُ مقاتل وقد عرفته قبل ذلك قلما يسطر اجمل حروف المحبة، ولم استطيع ان اخذ شخصة بعيدا عن عالم الحرب والقتال لتطمئن نفسي أنه ذاك الاريج الفواح لانني تأكدت أنه نسرا قطع بمخالبة اعداء البلاد وبين تلك الحقيقتين علمتني مواقفه أن البنادق الصادقه تخرج من افواهها عطرا يفوح بالنصر والعدل وكان هذا بالنسبة لي واقع لاخيال
واقع يستحق التأمل والاسترخاء لنستمتع بغرابته المدهشة التي جمعت جمال القول وقوة المواقف، واقع انسان يملاء قلبه الحب ويقاتل بكل شراسة ليدافع عن عشقة، واول قطرات العشق في جوفه وطنا ومنها هطلت أمطار حبه ليكون حباً يتدفق من شلالات الإنسانية العالية في ضلوع ذاك الانسان،وخيال يسوقك لعالم الغير معقول لتنداح مخيلتك في روعة مدن السماح ،،التحية له الإنسان الرائع سيادة العميد الركن فيصل عوض جنقول من الصدق أن نكتب عن ابن الجيش البار ومن العدل أن نذكر روعة إبداعه وكما سمي عمود نقول انت اريج البنادق صدقا وعدلا صدقا لأنك كبك ڨوڨو اخضر راينا في شخصك نسرا جارحا حين كنت ترفع تمام الفشقه وعدلا حين اشتم الجالس في حضرت خلوتك الإبداعية عطر الابداع برائحتة الذكيه التي فاحت روعتا وفنا واندسرت في جوف العارفين حباً يبدأ بالوطن وينتهي بذرات ترابه الغالية لك التحية ولقواتنا المسلحة النصر باذن الله
فببنادقها العادلة سيفوح اريج النصر كما كنت انت جامع الضضين الحب والحرب وأصبحت بحسن ماجمعت اريج البنادق،،،

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق