أخبار
الورشة الفنية لفعاليات الجولة الولائية لرياض محلية كرري تختتم أعمالها
برعاية كريمة من رياض ومدارس اكسلانس جونيور
الورشة الفنية لفعاليات الجولة الولائية لرياض محلية كرري تختتم أعمالها
كرري: يس إبراهيم الترابي
إختتمت الإدارة الفنية بإدارة التعليم قبل المدرسي بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم جولاتها على رياض الأطفال بمحلية كرري بإقامة ورشة فنية تقويمية لزياراتها للرياض الحكومية والخاصة ورياض الصالحين (تاج الحافظين) بهذه المحلية، تحت شعار {الرياض أساس التعليم} وبرعاية كريمة من رياض ومدارس اكسلانس جونيور بكرري، وقد احتضنت قاعة مركز تدريب المعلمين بكرري فعاليات هذه الورشة المثمرة.
وقد شرف برنامج الورشة الفنية بالحضور البهي والمشاركة الفاعلة الأستاذ محسن محمد أحمد القاضي مدير إدارة التعليم قبل المدرسي بالوزارة والأستاذة ليمياء كمال بدوي المساعد الإداري له والأستاذة أماني بشرى محمد يحى مدير وحدة الإحصاء والبحوث بهذه الإدارة والدكتورة زهور عبدالقادر مديرة روضات رياض الصالحين بإدارة التعليم الديني بالوزارة، ومسؤولي إدارة التعليم قبل المدرسي بمحلية كرري ومديري إدارات التعليم قبل المدرسي بجميع محليات ولاية الخرطوم ولفيف من إدارات ومعلمات رياض الأطفال بكرري.
وقد قادت جوانب النقاش بعلمية وحذق الأستاذة وداد عبدالرحمن الشيخ المدير الفني بإدارة التعليم قبل المدرسي بالوزارة حيث عن كل تفاصيل جولاتهم لرياض الأطفال في بعض قطاعات المحلية حيث تمكنوا من زيارة حوالى الخمسة عشر روضة في ثلاثة أيام متتالية وقفوا خلالها على سير الأداء وجوانب العمل في هذه الرياض ودوّنوا معلوماتهم وملاحظاتهم حولها.
وأشادت بالمجهود الجبار الذي تبذله إدارات ومعلمات هذه الرياض والاهتمام الكبير الذي يبدينه للارتقاء بجميع جوانب هذه الرياض ، مشيرة إلى أن هذه الورشة تقويمية لكل ما وقفوا عليه خلال طواف زياراتهم ، مشيدة بالإشراقات والأطر الإيجابية التي وجدوها في هذه الرياض وضرورة تعزيزها، وكذا التبصير ببعض الإخفاقات لتلافيها ومعالجة سلبيات العمل التي تمثل بعضها في عدم وجود خطة للبرنامج اليومي ببعض الرياض والازدحام الكبير في البعض الآخر مما يشكل عائقا أمام لهو ولعب الأطفال الذين يودون مساحات كافية لذلك، وأيضا الاهتمام بمشتل الطفل وتعويده على التشجير والاخضرار.
ونادت بأهمية زرع القيم الوطنية في نفوس هؤلاء النشء الصغار وغرس دواعي الانتاج لديهم ، والسعي لرفعة الأوطان بتشرب حبها في قلوبهم وهم في هذه الأعمار ليشبوا عليها، داعية ومناشدة أن تتواجد المعلمة وسط الأطفال حتى يتواصلوا معها جميعهم، وأن تنوّع الأنشطة الدينية والوطنية و غيرها وأن تكون الجوانب الحركية العملية أكثر من النظرية التلقينية.
وقد شهدت الورشة نقاشاً علمياً ثرّاً من جميع المشاركين فيها الذين أثبتوا علو كعبهم في هذا المجال وأكدوا معارفهم الذاخرة التي يتمتعون بها ومعلوماتهم الوافرة التي يتحلّون بها ، فقد ناقشوا بدراية وعلمية و معرفة تامة وفهم عالٍ لما ينبغي أن يكون عليه حال الرياض.
وفي الختام تليت التوصيات، وخرج وفد الوزارة وهم في قمة الانتشاء والزهو والسعادة بالاستقبال الرائع الذي حظوا به والنجاح الباهر الذي أصاب الورشة الفنية والكرم السوداني الأصيل الذي اتحفوا به والذي قدمته بأريحية وكرم فياض الأستاذة سمر ماهل أبوجنة مديرة رياض ومدارس اكسلانس جونيور برعايتها الكريمة لفعاليات هذه الورشة وقد وجدت الإشادات من الجميع.