شرطة إقليم النيل الأزرق تحتفل بأعياد الشرطة السودانية والشرطة العربيه في أبهى الصور وأجمل المعاني

الدمازين : عبد الجليل محمد
تحت شعار (( نحو مجتمع الصمود والكرامة ))

حكومة الإقليم وقادة الدولة والمجتمع والشركاء الشعبيين والوحدات والأقسام الشرطية وراء النجاح المأمول والمنشود للأعياد

حفلت البرامج المتنوعة والخطط المتنوعة للأعياد الشرطية للاقليم بالمسؤلية الإجتماعية المعززة للأمن والإستثمار
مقدمه٠٠ ومن بين سطور الوجع الأليم والجراحات النازفة التي حدقت بأطراف عديدة وعزيزة من لحمة الوطن الجريح التي أصابته يد الغدر والخيانة في مقتل والتي اصابته بالوهن والضعف ٠ومقعده له من السير الآمن على خطى التنمية والإعمار ٠وهاهي الأبواب المشرعة بالأمل والخير والعمل تنداح بردا وسلاما وأستقرار بربوع إقليم النيل الأزرق صاحب المجد التليد والإرث الحضاري الإسلامي والشعبي الضارب في الأصالة والقدم البازخ ٠وإبان الظروف الكالحة والمحنة الطارئة التي ألمت بمناطق عزيزة وإستراتيجيه من الوطن الغالي ٠فاليوم نجد أن الاقليم ظل ينعم بالأمن والإستقرار والتعايش السلمي لمكوناته المختلفة ٠لا سيما وان الإقليم يزخر بالعديد من النعم والخيرات قوامها الثروة الحيوانية والزراعية والمعدنية ٠وبمناسبة إحتفالات الشرطة السودانية والشرطة العربية التي جاءت أفتتاحيتها صباح الأمس الموافق اليوم الرابع من شهر ديسمبرللعام ٢٠٢٣م ٠نظمت شرطة إقليم النيل الأزرق ومن مقر إدارتها بالدمازين إحتفالات انيقة هادفه ومتفردة ٠تأكيدا لمعاني الشعار الموروث (( الشرطة من المجتع وإلى المجتمع )) بإعتبار ان مجتمع النيل الأزرق مؤاذر متعاون ومشارك وهو المعين الأساسي لنجاحات شرطة الإقليم في إستباب الامن وحفظ النظام وان الإستقرار السائد بربوع الإقليم من ثمرات ذلك النجاح المأمول والمنشود للأعياد الشرطية ولاننسى في هذا المقام القاصد الجهود النيرة والأدوار المتعاظمة لحكومة الإقليم بقيادة حادى الركب سعادة الفريق أحمد العمده بادي تلكم الحكومة الرشيدة التي ظلت تقدم كل الدعم والمساندة والرعاية لكافة المؤسسات العامة الأمنية والنظامية والمجتمعية منها سواء ٠وتخليدا لمناسبة أعياد الشرطة بأقليم النيل الأزرق تشرفنا كثترا بالمشاركة والتغطية لإحتفالية الإفتتاح التي كانت صائبة الفكرة والإعداد معبره بل ومزدهره ٠وكانت لنا وقفات مضيئه بالأمل والعمل معا مع محدثينا السادة الاكارم سعادة العميد الدكتور أمير عبدالرحمن بركيه مديرشرطة الاقليم المكلف وسعادة العميد الدكتور الخواض السامي عبد الرحيم الذين ثمنوا الدور الرائد للاعلام بنقل جوانب تلك الفعاليات للرأيالعام القومي والمحلي ٠مشيدين بفكرة وتجربة الأعياد الشرطية مشيرين سيادتهم ان الاعياد هذه المرة جاءت والبلاد في مناطق مختلفة وأجزاء عزيزة منها ظلت تشهد للصراعات العسكرية من القوى الخارجة عن القانون والإجماع الوطني مما اثر ذلك سلبا على المشهد العام بالسودان ٠إلا ان اقليم النيل الازرق الحمد لله ظل يشهد امنا وإستقراركليرين جاء بفضل احياء دور الشراكات الرسمية والشعبية وان شرطة الإقليم درجت سنويا القيام بتنظيم البرامج والخطط المحفزة لإستباب الأمن وحفظ النظام وجلب قيم الإستقرار والولاء المخلص لله والوطن ٠حيث تحرك طابور السير الطويل والعرض العسكري للوحدات الشرطيه للأقليم من المقر الرئاسي للإدارة وجاب الطابور للعديد من الطرقات والإستقرار الذي وجد الإشادة والتجاوب من الكافة لتصبح الشرطة (( عين ساهرة تحرس في سبيل الله والوطن ))ومن البرامج الاخرى المعززة لأدوار وخدمات الشرطة بالإقليم في جانب المسؤلية المجتمعية كأمثله فقط لا للحصر!!!!كان الإهتمام بتحفيز الشرائح الخاصة والضعيفة ورعاية المبرزين والموهوبين منهم بالمدارس والأندية ودور الإيواء وأفرد حيذ مهم ومقدر للمشردين بالتعاون مع وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية ومجلس رعاية الطفولة والأمومة بالأقليم ٠وشملت برامج الدعم والمسؤ لية الإجتماعية لإدارة شرطة إقليم النيل الأزرق ختان الأطفال بمستشفى الشرطة بالدمازين ٠واتمدت ايادي الخير والإعمار لقيام حملات النظافة وإصحاح البيئة إستفادت منها مستشفى الدمازين الملكي بالتعاون وإحياء الشراكات مع وزارة الصحة وحافظة الدمازين ٠الجديرذكره ان إحتفالات اعياد الشرطة السودانية والشرطة العربية التي إنطلقت نحو رحابها الفياض من المقدر لها الإستمرارية حتي تأريخ الختام مساء يوم ١٨ من هذا الشهر ٠

وشهد المهندس عبدالله عيسى زايد حاكم إقليم النيل الأزرق المكلف وزير الزراعة والغابات بالإقليم , شهد اليوم برئاسة شرطة الإقليم فعاليات إنطلاقة الإحتفالات بأعياد الشرطة السودانية ويوم الشرطة العربية بالإقليم في الفترة من الرابع وحتى الثامن عشر من شهر ديسمبر الجاري . ذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم واللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم عبدالله قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية وقادة الأجهزة النظامية بالإقليم . وتجئ الإحتفالات تحت شعار(معاً نحو مجتمع الصمود والكرامة) . ولدى مخاطبته الحفل الذي نظم على شرف إنطلاقة الإحتفالات الحاكم المكلف هنأ قوات الشرطة بمناسبة الإحتفالات بالأعياد السنوية للشرطة السودانية ويوم الشرطة العربية , وحيا الدور المتعاظم للقوات الشرطية في تحقيق الأمن والأمان والإنضباط وتعزيز القيم الفاضلة بالمجتمع , ودعا لتحقيق المزيد من ترسيخ الإستقرار وإقامة دولة الشرع والقانون والعدالة والمساواة ونبذ الإنتماءات الضيقة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد , وأعرب عن إشادة حكومة الإقليم بمستوى الأداء الشرطي خلال المرحلة السابقة بالإقليم .

قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية حيا الذكرى العطرة لكافة شهداء معركة الكرامة بالبلاد , وثمن مواقف القوات الشرطية في تحقيق الأمن والإستقرار والطمأنينة بالإقليم , ودعا الى ضرورة الإستمساك بقيم السلام والإستقرار والأمن في ربوع الإقليم , وأعلن إلتزام قادة الأجهزة النظامية بتوفير الظروف الملائمة لتمكين قوات الشرطة من القيام بواجباتها المقدسة على الوجه الأكمل.

العميد شرطة حقوقي دكتور أمير عبدالرحمن بركية مدير شرطة الإقليم بالإنابه أكد جاهزية الشرطة للقيام بدورها في ترسيخ دعائم الأمن والإستقرار في ربوع الإقليم , وتناول المواقف التأريخية للشرطة السودانية عبر الحقب المختلفة , وثمن الدور المتعاظم لحكومة الإقليم والأجهزة النظامية الأخرى وصادق دعمها وإسنادها للقوات الشرطية بالإقليم @ هذا وقد تضمن برنامج الإحتفالت إستعراض عسكري لقوات الشرطة الى جانب برامج متنوعة سوف يتم تنفيذها بمدينتي الدمازين والروصيرص .

شرطة إقليم النيل الأزرق تنظم طابورها الشهري وإشادة بأداء إداراتها العامة والمتخصصة

وأكد مدير شرطة إقليم النيل الأزرق المكلف جاهزية شرطة الولاية للاضطلاع بدورها كاملا في تحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم بجانب تقديمها للخدمات الشرطية المختلفة لمواطني الإقليم ، وأشار مدير شرطة الولاية خلال تشريفه الطابور الشهري للإدارات العامة والمتخصصة إلى أن العمل يسير وفق الخطط الموضوعة ، مشيدا بأداء الإدارات الشرطية بالإقليم والتي تعمل بمنظومة واحدة أسهمت في الاستقرار الذي يشهده الاقليم ، داعيا لبذل مزيد من الجهد لتحقيق كافة الأهداف والبرامج الشرطية التي تعزز من الدور الريادي للشرطة بالإقليم.

يذكر أن الطابور الشهري لشرطة الإقليم يضم كل إدارات ووحدات الشرطة يتم من خلاله تكريم المتميزين من تلك الإدارات بجانب الوقوف على جاهزية الخطط التأمينية والخدمية.