رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب: نقاط الحروف في صحيفة الحروب

نقاط الحروف في صحيفة الحروب
اذا اراد الناس ترتيب وضع بصورته الصحيحه للوصول إلي هدف واضح واتفاق سليم كانوا يشيرون إليه بكلمات تدل علي حرصهم الشديد في قفل جميع الثغرات والنوافذ التي قد تصيبه بخلل وتأتي أمثالهم وأقوالهم كبنود واسس للاتفاق فيقول بعضهم امثال واقوال كمرسوم لدستور الاتفاق وتكون الشروط هي الشاهد عليه وهي أول الاتفاق لتمثل تنوير باخره فاي شي أوله شرط آخره نور عند العامه وكذلك يهتمون بتفاصيل الشروط بوضع النقاط علي الحروف كما يقول عامة الناس وفي سائر الاوقات، أما في زمن كزمننا هذا والبلاد تمر باصعب مراحل الصعوبه لايحتمل وضعها اي خطاء ولايستحمل وضع نقطه واحده في غير حرفها لان النقطه في حروفها تتفاعل ذراتها وتسبب انفجارات واسعه والنقطه اذا وضعت في اسفل الحرف كانت (جمل) وهو من أكبر الحيوانات اذا رفعت أصبح (حمل )وهو صغير الضأن اي انها حساسه جدا والي جيشي اكتب نصحي،،
من رائع الكلام قول القائل ،،
احبب بغيضك هونا ماء،عسي أن يكون حبيبك يوما ماء،
وابغض حبيبك هونا ماء عسي أن يكون بغيضك يوما ماء،،
سيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان لقد كتب ممثلك الفريق أول ياسر العطا حروف رائعه حين تحدث عن الامارات ولكنه ترك حروفه الجميله بلا نقاط أشارته الي وجوب قطع العلاقات معها حروف ونقاطعها تنفيذ ذلك رسميا وطرد سفيرها من البلاد وسحب سفير السودان منها بهذا يكون العطا قد وضع النقاط علي احرف حديثه وهذا علي سبيل المثال فقط، وهناك حروف كثيره جدا تحتاج لوضع النقاط بأسرع مما يمكن،لان صحيفة أو صفحة الحروب حساسه ولها شفافيه ذائده والنقطه الواحده تجلب النصر وقد تنزل الهزيمه ،
من الحروف التي تحتاج نقاط ونقاطها إدراك عالي لكل جسم يتحرك في كوكب الحرب فقطع علاقتنا بالامارات نقطه لحرف من حروف الحرص علي سلامه هويتنا ونقطه لدحر التربص ببلادنا هي نقطه لكلمه من حرفين الأول الامارات والثاني خليلها ورشريكها في تدمير الامه العربيه اليد المساعده للامارات في شتات استقرار الدول العربية اليد التي تنفق مكرها سرا دون علانية وهي حبيتك اليوم وعليك يابرهان أن ابغض حبيبك هونا ماء لأنه قد يصبح بغيضك يوما ما لايوجد عقل ينكر أن الاستخبارات السعودية والمخابرات الاماراتيه يدين لجسد واحد فالامارات اليد اليسري لجسد استعمار موارد البلاد العربيه وتحجيم الصراع الداخلي فيها وقيام حروب بين أطرافها ليضمن جسد الاستعمار الطامع بقاءه واليد اليمني لهذا الجسد هي للاسف أم البلاد وقبلة المسلمين ،الموضوع لايحتاج جدل خاصه بالنسبه للجيش لأنه يعلم تمام العلم الأسلوب الإماراتي السعودي ودوره في فرص الهيمنه علي دولة اليمن الشقيقه ويعلم جيشنا مشروع الامارات الماكر في اليمن ويعرف غايتها من الحرب وكيف تلاعبت في قيامها بل وكيف عملت مجهوداتها الجباره لضمان استمرار الحرب لم تكن الامارات وحدها بل كانت السعودية حليف قوي وراعي رسمي لمشروع طمس هوية اليمن واستعمارها وتقليل شأن إنسانها نعم الإنسان اليمني لايملك حق أن ينطق بكلمة امام الإماراتي لاحق له في شي حتي الكلمه الا إذا كانت كلمه تصب في مصلحة الامارات وهذا واقع لايستطيع جيشنا انكاره، ولتكون النقطه الثانيه في حرفها الصحيح اعلم يابرهان أن أخو اخوك اخوك وصاحب عدوك عدوك واظنها واضحه،،
النقطه الاخيره ودي لازم نفتش معاك ياسيادة الفريق أول برهان حرفها جيشنا الفي اليمن مشي عشان اساعد السعودية والإمارات ولنقل زيفا واليمنيين ضد المتمرد الحوثي تمام طيب نحن جدري التمرد ده جاء في جلدنا وماحك جلدك مثل ظفرك كلامي ده فيه حاجه غلط اكيد مافيه لانو واقع واضح مايحتاج فلسفه كده نحن أكدنا النقطه والحرف لكن مابنقدر نخت النقطه في حرفها لانو دي مهمتك ياسيادة البرهان ونتمني أن تجد موضع الاهتمام ونسمع سحب الجيش السوداني من عاصفة الهدم التي إصابة العروبه في مقتل ولا أعتقد أن الدولارات والريالات العائده من مشاركة جيشنا في مشروع الامارات لها أهمية اكثر من أن يأتي ظفر جيشنا ليحك ظهر بلاده ،،،
سحب الجيش درس وحكم اقلاها خلي الامارات تفتش ليها معين وخليها التنشغل في جلدها زي مابقولوا اهلنا وبعدين في حيوان مابجلدوه الا بسوط مصنوع من جلده وده محتاج ليه ياسيادتك للامارات وعندك عليك تجلد وهذا نُصحي,,
عبدالقدوس الشيخ ابراهيم

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق