رأي

حافظ الخير يكتب: ورشة اللاجئين وجهلاء العيكورة وام صفقا عراض!

مع الحق
ورشة اللاجئين وجهلاء العيكورة وام صفقا عراض!

اطلعت علي مقال بالصدفة كاتب يدعي (somsing كدا aikoora) يتحدث بجهل عن الورشة التشاورية للاعداد لمشاركة السودان في الملتقي العالمي لللاجئين وقد حضرت هذه الورشة المهمة التى تحدث فيها علماء وخبراء وطنيون مختصون في مجال اللاجئين العيكورة امامهم ناموسة في اضان فيل وقد اوفوا واستوفوا وقدموا رؤى علمية وفنية محترمة نالت استحسان مجلسا السيادة والوزراء وبحثت الورشة فيما يمكن ان يحويه خطاب السودان في المنتدى العالمي المقام في جنيفا منتصف الشهر الجارى.. ولو تحدثنا عما يجهله العيكورة عن اللاجئين فاننا لن يوقفنا مقالا واحدا ونحتاج الى مجلد فاذا سالناه عن من هو اللاجئ؟ بالطبع لا يعلم فقد علمنا في الورشة كم عدد اللاجئين في كل السودان ففي كسلا علي سببل المثال صرح السيد مصطفي حسن مصطفي مدير وحدة اسكان اللاجئين بان بكسلا ٧٦ الف لاجئ فهل هذا الرقم لا يعد احصاءا؟ وعلمنا ان السودان يتحمل عبء اللاجئين منذ عام ١٩٦٨م وان مشاركة المجتمع الدولي فى الانفاق عليهم ضعيفة، وكان الاحرى بالعيكورة.. والعيكورة فى الاصطلاح هى الماء المعكر وليس النقي واللبيب بالاشارة يفهم ،كان الاحري به ان يناشد مع زملاءه الذين شرفوا الورشة المجتمع الدولي بان يهتم باللاجئين الاجانب بالسودان والسودانيين اللاجئين في دول الجوار بزيادة الميزانيات والمساهمة الفعالة في الجانب الصحى والتعليمى للاجئين ،ولكنه عيكورة فماذا نقول؟ فقد اراد ان يقلل من جهد المخلصين والمهمومين بهموم الوطن في ظل هذه الظروف المعقدة، فيا عيكورة امشي اكتب عن الكورة ولا تسال عن اشياء ان تبدوا لك تسوءك واكتفي بمقالاتك السابقة عن سوق البصل و الطماطم وحقوق با ئعات الشاى وحقوق المراة ،ولا تفت بما ليس ليس لك به علم ودع العيش للخباز

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق