رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب:زكاة إقليم النيل الأزرق… اعتلاء القمة ومواصلة التميز
زكاة إقليم النيل الأزرق اعتلاء القمة ومواصلة التميز
محمد عبدالله الشيخ
ظل ديوان الزكاة يرتاد مكانا في الصدارة والتميز ويلحق عاليا كنسر جارح لا يرضي حياة السفح وعيش البغاث لا يعرف فرسانه والخنوع والاستسلام في احلك حالات الجدب والنقص بل أصبحت تمثل لهم تحدي إضافي فأصبح مدرسة قائمة علي مبادي الجودة والإتقان يتنافس العاملون عليها فيما بينهم للإبداع والخروج عن النمطية والتقليدية والتكس يعملون بروح الفريق لكل بصمة بعيدا عن الوصمة وهكذا انتقل هذا التميز وانتشر عبر السفراء من للعاملين عليها الذين انتلقوا من الإقليم الي ولايات اخري فأصبح هذا التميز رابطهم بالإقليم وحنينهم المتجدد وروحهم الوثابة وظلوا في حالة تواصل مستدام وارتباط بالإقليم علي المستوي الاجتماعي والعملي وما مرت مناسبة اجتماعية لأحد الزملاء بالإقليم فرحا او ترح إلا وجدت عددا منهم حضورا في هذه المناسبة تتجدد الذكريات وتزداد اللحمة وتقوي العري متانة والعهد والتواثق غير المكتوب وظلت هكذا روح تثري بين العاملين فيجد من شز عنها نفسه معزولا يغرد خارج السرب ويمثل صوت نشاز هذه الحالة تبدو أكثر تجليا ووضوحا ورسوخا لدي الدرجات القيادية التي انتقلت من الإقليم فتبوات مهام قيادة ولايات اخري كامناء او مدراء إدارات عامه علي المستوي الاتحادي بذات التميز والتفرد لذي لم يكن غريبا ولا مستغربا تلك الإشادة التي نالها بحق مستحق مقترح موازنة الزكاة للإقليم للعام ٢٠٢٤ كما أفاد بذلك الدكتور مجاهد النعيم مدير إدارة الدعوة والاعلام بالإقليم بل وزاد ان هنالك من طالب بتوزيع نسخة من المقترح كنموذج لكل الولايات ولا ازيع سرا إذا تحدثت عن منهج إعداد الموازنة وارتفاعه من الوحدات الإدارية والمحافظات معتمدةً علي معلومات من مصادرها الرسمية علاوة علي المسح الميداني والمرجعيات الاخري علاوة علي أثر اللجنة الفنية من الخبيرين مولانا الخير يوسف نور الدين والأستاذ فيصل حسن ادم علاوة علي جهد غرف العمليات الصغيرة بالمحافظات انتهاءا بغرفة العمليات علي مستوي أمانة الإقليم ومنهجها الصبور المتاني في الأخذ بالمرجعيات واستوثاق المعلومات فكان هذا المولود بكامل عافيته نضر المحيا وجيه القسمات اضفي عليه المبدعون واختصاصيو التجميل((ادم شيبة واحمد صحراوي)) لمسة أكملها المتدفق إبداعا قمر الدولة حسين الكرار بفرز الألوان فجاء كتاب الموازنة سفرا يطوف بالناس في عالم التميز وتوثيقا يحفظ حق كل من شارك ولم يكن هذا الابداع والتميز صدفة ولا ضربة لازب بل هو مجهود تراكمي متواتر وعمل جماعي لم تغب عنه بصمات القياديين والامناء الذين تعاقبوا علي الإقليم فانتقل الابداع بالتواتر عاما بعد عام وجيلا بعد جيل لتخرج هذه النسخة أكثر تميزا محمولةً علي الروح التاصيلية التي حملها الأخ امين الإقليم الاستاذ نورالدين حقار بابتدار التقديم والتمهيد للمناقشة داخل ردهات اللجان فكان ذلك مسارا جديدا لما يمبغي ان يكون عليه الحال في مؤسسة تعني بالتجويد والتاصيل