رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: فى بريد قيادة الجيش فى بحر أبيض

جرد حساب… حيدر احمد

فى بريد قيادة الجيش فى بحر ابيض
مليشيا الدعم السريع سيئة الذكر فى قمة التوهان هذه الايام بعد ان ضاق بها الخناق فى الخرطوم بعد الضربات المتتالية من قبل الطيران وقوات العمل الخاص فهى حاليا فاقده للسيطرة والامداد والعتاد وقادة الميدان الذين قتلوا فى معارك الخرطوم وجبل اولياء وهاهم فى ام درمان يهربون نحو مناطق غرب سوق ليبيا ومنها غربا بعد ان احكم الجيش قبضته فى مناطق عديدة بام درمان وحاصرهم فيها، عناصر المليشيا المندحرة تحاول ان تجد لها موطئ قدم فى ولاية النيل الابيض بالهجوم على القرى والمناطق كما كانت تفعل فى قرى ولاية الجزيرة المتاخمة للخرطوم، محاولة المليشيا اليائسه الهجوم على مدينة القطينة التى افشلها الطيران بالضرب الموجع كانت تهدف للنهب والسرقة والبحث عن عتاد عسكرى يسمح لها بالبقاء، ظننا ان الطيران الحربى لن يجعل عناصر المليشيا تتقدم( شبر) فى الولاية وذلك لطبيعة المنطقة المكشوفه فالطيران قادر على ضرب المركبات القتاليه لهم وابادتها عن آخرها ان هى حاولت مهاجمة اى منطقة، على اثر هذه التداعيات يجب على قيادة الجيش فى ولاية النيل الابيض وضع التدابير و الخطط والاستراتيجيات الكفيله بالتعامل مع اى طارئ يطرأ من قبل المليشيا، كثفوا من العمل الاستخبارى فى الارتكازات والتفاتيش المنتشرة فى طرق الولاية، دققوا فى هوية الاشخاص المشتبه فيهم نشطوا مصادر المعلومات خشية ان تكون هناك خلايا نائمة وعناصر مندسه خاصة فى مدينة ربك المذدحمة هذه الايام، تحروا عن مواطنى دولة جنوب السودان المتواجدين فى مدن الولاية والقادمين عبر المعابر الى كوستى وربك، على لجنة الامن ان توصى بوضع القوات الامنية فى الولاية فى وضع الاستعداد الكامل تحسبا لاى طارئ، على لجنة امن الولاية ان تنخرط فى اجتماعات متقاربة للوقوف على الوضع الامنى بالولاية وتحسس مواضع الخلل واخطار هيئة اركان الجيش ان كان هناك مايستوجب من مدد وعتاد عسكرى، المليشيا للاسف لها متعاونين وجواسيس وعملاء والا لما استطاعت الوصول الى العديد من المناطق المتواجده فيها الان، ننبه وننبه الحذر ثم الحذر كونوا يقظين حتى لاتؤتى الولاية بغتة

اللهم اكتب النصر لقواتنا المسلحة على المتمردين والخونة والجواسيس والعملاء والمارقين
ولنا عودة

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق