رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب: موزانة ديوان الزكاة للعام ٢٠٢٤ دلالات ومعاني الإعداد في ظرف الزمان والمكان
محمد عبدالله الشيخ
يظل ديوان الزكاة هو الأكثر استشعارا لمسؤلياتة ومطلوبات وجوده فى المجتمع وذلك بحكم التكليف الشرعي والمسؤلية الأخلاقية وقد ظل القائمون علي أمر الديوان يتعاطون مع هذه المفاهيم بقدرتها ومقدارها يغالبون كثيرا من تعقيدات الوضع في البلاد الذي يلقي بمزيد من التحديات التي تطلب التفكير خارج الانماط التقليدية المعلبة وانتظار الحلول الجاهزة فقد كانت الأمانة العامة اول مؤسسات الدولة بالخروج الي موقع بديل للامانة العامة بعد أن بعد أن فعلت بها كريهة الحرب مافعلت وأصبحت أثرا بعد عين وكن الموقع البديل للامانة العامة من ولاية الجزيرة بدا ترتيب البيت الداخلي ولملمة شعث العمل والعاملين وعقد العزم علي المضي قدما في العمل بالولايات المستغرة امنيا فكان والتواثق والتعاهد لمواصلة الدور وجاءت ميزانية الطواري التي اقتصرت علي دعم المتأثرين بالحرب في الغذاء والعلاج ودعم المسروعات الزراعية للفقراء هكذا استطاع الديوان أحداث اختراق إيجابي كبير نال رضا وقبول المجتمع والدولة واستمر انفاذ ميزانية الطواري في مهامها المحددة والعلومة ليلج الديوان الي مابعد ميزانية الطواري وما يلي العام ٢٠٢٤ فخرجت موجهات إعداد الموزانة مستصحبة للواقع الماثل ومعايرته بما يمكن من القيام بالدور وخرجت اللجان الفنية طوافا علي الولايات تقرأ وتقيم كل مظان المال الخاضع للزكاة تركيزا علي زكاة الزروع بعد حبا الله البلاد بموسم زراعي جيد وعلي هدي ملاحظات ومعلومات اللجان الفنية للموازنة شرعت الولايات والأقاليم في إعداد موازنة العام والتي التامت جداول مناقشتها في صورتها النهائية بالمقر المؤقت للامانة العامة بولاية الجزيرة وحضرت كل ولاية تتابط كتابها تملاءه البشريات بقراءت علمية وحسن ظن بالله في مستقبل تضطلع فيه الشعيرة بدور اكبر في الحماية والزود عن المجتمع عبادتا لله وتزكيةً للانفس وتخليصها من شحها ومحاربة دولة المال واكتنازه وقارونيته علي هدي خيرية هذه الأمة ،ومواصلة لتعاطيه الإيجابي مع راهن الحال التماثل معه فقد استفاد الديوان من تطور الوسائط والتواصل وتم إستضافة الولايات البعيدة كالبحر الاحمر والشمالية ونهر النيل عبر تقنية الفديو كونفرنس لتكتمل مرحلة تجميع مقترح الموازنة لديوان الزكاة للعام ٢٠٢٤ مواصلة للسبق والمبادرة يتصدر الديوان مؤسسات الدولة وهو يستشرف العام القادم بالعديد من البشريات لتبقي دلالات الموازنة في هذا الظرف دعما لمعاني الأمن والاستقرار وعدم الركون والاستسلام للواقع المفروض وتقديم خدمة كبيرة للدولة بتطبيع الحياة وسريانها وإيقاف حالة التكلس والكساد التي اوجدتها الحرب بل الترتيب لما يستوجبه الخروج من هذا الوضع واحتواء افرازاته إذن هكذا تاتي موزانة الزكاة متخطية أهدافها المحددة لتضيف إليها أهداف استراتيجية ذات دلالات كبيرة ومعاني علي مستوي الأمن القومي للبلاد