أخبار

ولاية نهر النيل تنتفض لمواجهة ودحر اي عدوان

شندي: خالد فضل السيد
الهجوم الغاشم الذي تعرضت له مدينة مدني من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة دق ناقوس الخطر في بقية الولايات الاخري التي استفاقت من غفوتها فاخذت تستعد بقوة لمواجهة هذا الخطر المحدق فتحركت المقاومة الشعبية بكل مكوناتها لتقف خلف القوات المسلحة وتحقق شعار ( جيش واحد شعب واحد) وتم اعلان حالة الطوارئي في كل الولايات وتسليح كل المستتفرين والقادرين علي حمل السلاح استعدادا للمواجهة والدحر .
*اعلان حالة الطوارئي بالولاية*
لمواجهة الخطر عقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا بموجبه اعلن والي الولاية نهر النيل الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد حالة الطوارئ بالولاية والذي تمخض عنه القبض علي عدد كبير من الخلايا النائمة بجانب القبض علي عربات تحمل الاسلحة تدخل الولاية كما تم استصدار قرارت اخري بموجبها تم حظر ونشر اي معلومات او اخبار تضر بالامن العام والسلامة والطمانينة بالولاية بجانب انشاء غرفة اعلامية
لدحض الشائعات وتوحيد الخطاب الاعلامي لمواجهة الهجمات الاعلامية التي يبثها اعلام المليشبا عبر الوسائط ومنصات التواصل الاجتماعي بهدف زرع الخوف وترويع المواطنين بالولاية .
*المقاومة الشعبية تنتفض في كل ارجاء الولاية*
الاستهداف الذي ظلت تطلقه مليشيا التمرد بصورة استفزازية باجتياح بقية المدن بعد مدينة مدني جعل الولايات تستفيق من غفوتها ففي ولاية نهر النيل تحركت مكونات المجتمع المختلفة بكل المحليات لمواجهة الخطر وتضمنت المدن الصغيرة والكبيرة ( حجر العسل _ البسابير _ شندي _ المتمة _ كبوشية _ ديم القراي _ المكابراب _ الزيداب _ العالياب _ الدامر _ نهر عطبرة _ عطبرة _ بربر _ العبيدية _ ارتولي _ الباوقة _ ابوحمد _ البحيرة ).
*محلية شندي تعلن الجاهزية*
في مدينة شندي انتظمت المقاومة الشعبية والحشود كل ارجاء المدينة لمؤازرة القوات المسلحة فتم افتتاح معسكر الكرامة رقم 5 وفي المرحلة الثانية تم افتتاح معسكرات الكرامة للتدريب في منطقة ( ساردية والشقالوة ) عقب تسليح المستتفرين من الكرامة الاولي بمحلية شندي.
ولدي مخاطبته اللقاء الجماهيري بميدان المولد الذي حضرته جماهير وحشود غفيرة من الادارات الاهلية والمراة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية اكد المدير التتفيذي لمحلية شندي الاستاذ خالد عبدالغفار ان شندي امنة ومستقرة وناشد المواطنيين بعدم الالتفات للشائعات التي يطلقها اعلام التمرد التي تحدث الهلع والبلبلة وسط المواطنين وتعهد بتسليح كافة المستنفرين وكل قادر علي حمل السلاح مشددا علي رفع الحس الامني في ظل هذا الاستهداف الذي يواجه الولاية والبلد منبها الي التبليغ الفوري عن كل شخص يشتبه فيه مؤكدا ان قيادة الفرقة الثالثة مشاة والاجهزة الامنية والنظامية والمستنفرين يؤدون دورهم كاملا في بسط الامن والاستقرار ودعا عبدالغفار الجميع الي وحدة الصف والكلمة والالتفاف والوقوف مع القوات المسلحة في خندق واحد من اجل حماية الولاية والوطن وذكر ان المعركة الحالية تستهدف القيم والاخلاق واختتم ان اهل شندي بالتفافهم هذا مع القوات المسلحة ارسلوا رسالة قوية للخونة والعملاء والماجورين بان الجميع مع الجيش في خندق واحد لدحر اعداء الدين والوطن.
في ذات الصدد قام المدير التنفيذي لمحلية شندي يرافقه عدد من ضباط القوات المسلحة بتفقد الارتكازات داخل وخارج المدينة للتاكد من الجاهزية لصد اي عدوان واكد عبد الغفار ان محلية شندي تم تامينها بالكامل بجاتب تسليح وتوزيع كافة المستنفرين علي جميع الارتكازات من اجل حفظ الاستقرار بالمحلية.
*الفرقة الثالثة بشندي تتعهد بالحماية*
من جهته تعهد قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي امام جنوده بالقتال حتي النصر مؤكدا انه عهد الاوفياء لوطن الشرفاء فيما اشار العقيد ركن حافظ فتح الرحمن رئيس شعبة التوجيه المعنوي ان الفرقة الثالثة تشهد اقبالا كبيرا من المستتفرين لحمل السلاح واشاد بالحماس الكبير والروح الوطنية للمتطوعين من المعاشيين من محليتي شندي والمتمة وكشف حافظ عن اكتمال عملية التسليح الفوري للمستتفرين بعد اتخاذ الاجراءات الادارية مبينا ان المعركة هي معركة امة.
*محلية الدامر تجهز 8 الف مستنفر*
في محلية الدامر شهد والي ولاية نهر التيل الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد حفل تخريج عدد 8 الف مستتفر واكد الوالي ان نهر النيل تمثل السند والعضد للقوات المسلحة واشار ان الولاية نالت قصب السبق في المتاصرة والمؤازرة للقوات المسلحة من حيث الاستجابة السريعة للنداء واشاد الوالي باهل وشباب الدامر مشيرا ان محلية الدامر بكل قياداتها وجهازها التنفيذي وكل وحداتها الادارية كانت الاولي والمبادرة في عمليات التعبئة والاستتفار وقوافل الدعم وفتح المعسكرات وابان البدوي ان الولاية في امن وامان واستقرار بفضل التناغم والتوافق والانسجام بين كافة الاجهزة الامنية بالولاية التي تعمل بروح الفريق الواحد وامتدح تدافع الجميع للوقوف خلف القوات المسلحة.
واوضح الاستاذ عثمان محمد عثمان الامين العام لحكومة الولاية ورئيس اللجنة العليا لمعسكرات الكرامة بمحلية الدامر ان معسكرات الكرامة بلغت عدد 37 معسكرا وتم تخريج عدد 8 الف مستتفر من كافة الوحدات الادارية يالمحلية واعلن انطلاقة معسكرات الكرامة الدفعة الثانية لتشمل قطاع (الاتبراوي وسيدون) حيث يستهدف في المرحلة الثانية اكثر من 30 الف من المجندين.
*سلاح المدفعية عطبرة يتاهب*
قائد سلاح المدفعية اللواء الركن محمد الامين
عبر عن بالغ سعادته بتخريج هؤلاء المستنفرين واكد ان القوات المسلحة ستظل هي الحارث الامين وصمام الامان للوطن وقال لن نفرط في امن واستقرار السودان وحيا وقوف الشعب السوداني بكل مكوناته مع القوات المسلحة واشاد بتدافع ابناء نهر النيل في الاستجابة السريعة لنداء القائد العام وطمان قائد المدفعية الجميع مؤكدا ان الاجهزة الامنية علي اهبة الاستعداد وفي يقظة تامة لمواجهة اي خطر بهدد الولاية والوطن مناديا بعدم الالتفات الي الشائعات التي يروج لها اعلام التمرد وعملائه بهدف زعزعة الامن والاستقرار وخدمة اجندة الاعداء والعملاء واوصي الذين تخرجوا بالاتضباط والتحلي بالوطنية واشار ان بشريات النصر قد لاحت وسيفرح الشعب السوداني قريبا.

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق