رأي

انقذوا الصحافيين والصحفيات من المرض والجوع ونقص الاحتياج يامدير جهاز المخابرات العامة

جرد حساب… حيدر احمد

انقذوا الصحافيين والصحفيات من المرض والجوع ونقص الاحتياج يامدير جهاز المخابرات العامة

لم يكن يدور بعقل كل صحافى وصحافيه ان يجور عليهم الزمان ويجعلهم امام اصعب المواقف وجها لوجه امام آهات واوجاع والآم هذا الزمان الغابر لولا هذه الحرب اللعينة، يعيش من بقى من الصحافيين داخل ارض الوطن او منهم خارجه بسبب المرض والعلاج اوضاعا مأساوية لامثيل لها بعد ان اغلقت دورهم الصحفية منذ اليوم الاول للحرب صبيحة السبت 15 ابريل ما بين عشية وضحاها اصبحوا هم الشريحة الاولى التى اصابتها الحرب فى مقتل، من اسف شديد يعيش الغالبيه منهم هموم الحرب بكل اوجاعها ووجهها القبيح تشردا ونزوحا ونقص الاحتياج وعدم المأوى لمن لا اهل له فى الولايات هذا قليل من كثير، هذه الشريحة المهمة من صحافى بلادى لاتستحق كل هذا الجفاء من الدولة والقائمين على امر الاعلام فهم قدموا الكثير للدولة فى هذه المعركة بشرف وامانة المهنة ولكنهم اصبحوا نسيا منسيا، غادرت قله منهم ارض الوطن بعد ان استشعروا بالخطر الداهم وخافوا على ارواحهم من غدر المليشيا بالقتل او الاعتقال وبقيت الغالبيه تغالب هموم الحرب فى الخرطوم وبقية الولايات من نزوح الي نزوح ومن تشرد الى تشرد و نقص الاحتياج الحاد الذى اوصلهم الى ويلات المرض وتفاقم الامراض المزمنه التى حلت بمن يعولون من اسرهم، انتقل الى رحاب الله عدد من الزميلات الصحافيات وتعرض بعض من الصحافيين للاعتقال من قبل المليشيا وفقد منهم من فقد وهنا نمسك عن الاسماء حتى لانجدد مواجع و مآسى اهلهم واقاربهم، ماتوا بسبب المرض وآخرين بسبب الصدمات النفسيه العنيفه فقدنا على سبيل المثال لا الحصر الزميله( ع) فى ايام الحرب الاولى بسبب هبوط حاد فى الدوره الدموية فى ام بده نتيجة لاحتدام المعارك امام منزلهم كما فقدنا الزميله(هد) وقد طلبت استغاثه عاجله لاجلائها وابنتها الصغيره من منطقة الحاج يوسف لكنها فارقت الحياة بعد اسبوع من هذه الاستغاثه المؤلمه التى لم تجد مغيث بلدغة ثعبان سام ، هذا بخلاف من جري اعتقالهم فى معتقلات المليشيا باتهامات مرتبطة بدعم الجيش وهناك من لايعرف لهم مكان الى يومنا هذا، عطفا على العالقين فى الهند بسبب غرامات دولة الهند المليارية عليهم وعدم توفر( حق التذاكر) الذى يمكنهم من العودة لارض الوطن وعدد ليس بقليل يكابد من اجل ان يعيشوا واسرهم بعد ان ركلوا المهنه واتجهوا لمهن هامشيه لاتغنى ولاتسمن من جوع، كاتب هذه السطور وقف على حالات العديد منهم بعد ان غيرت الحرب ملامحهم وزادت من سنوات عمرهم سنوات عديدة( اشياء) لاتصدق ولاتقال هنا، عبر هذه الزاوية نناشدك سعادة المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق اول احمد ابراهيم مفضل ان تنقذوا حياة هؤلاء الصحافيين والصحافيات فقد قدموا لهذا الوطن بكل اخلاص ونكران ذات لم يبخلوا عليه بشئ ولم يبيعوه بثمن بخس فى سوق بيع وشراء الذمم فى هذه الايام لتشبعهم بالوطنية والنبل وشرف المهنه الذى لايزاود عليهم فيه احد هم الان فى امس الحاجة لوقفتكم معهم ومد يد العون لهم حتى لو من باب المسئولية المجتمعية، اعانكم الله على قضاء حوائج الناس واثابكم عليه اجرا عظيما يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

( قحت) تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق