أخبار

لدى لقائه والي الخرطوم… وفد حركة العدل والمساواة يؤكد تضامنه مع والي الخرطوم لتقوية الجبهة الداخلية ويقدم توضيحات حول معركة الكرامة

امدرمان: سودان بور
إلتقى والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم بوفد حركة العدل والمساواة برئاسة الفريق إبراهيم الماظ مستشار رئيس الحركة للشئون الاجتماعية
وقال الفريق الماظ انهم يحملون رسالة من قائد الحركة لوالي الخرطوم الذي اصبح رمزاً للمقاومة والصمود وسيكتب التأريخ هذا الصمود لوالي الخرطوم
زيارتنا لتفقد أحوال قواتنا لتعزيز وتقوية الجبهة الداخلية ومساعدة المواطنين للعودة لمنازلهم وندعم مجهودات والي الخرطوم لإعادة تأهيل المؤسسات التي خربتها المليشيا المتمردة رغم إستهداف المليشيا المتعمد للمستشفيات والمرافق الخدمية.

وحول الحرب أوضح الماظ أن الحركة
شاهد عيان على من اطلق الرصاصة الأولى مؤكدا أن المليشيا إستغلت تغلغلها في مفاصل الدولة فنفذت مخططها وكان بإمكان الجيش ابادتها لكنه يعمل بمهنية عالية حتى الآن ولم يهاجم حواضن التمرد ولن يأخذ بجريرة أفراد لاستهداف مكونات قبلية معينة انما يركز على أهداف محددة فيها سلاح وتشوين وقيادات التمرد.
ولفت الماظ أن الفاشر اصبحت الآن رمزا وطنيا لم يتخلف أحد عن الدفاع عنها فابناء السودان جاءوا من دول إفريقيا وأوروبا للدفاع الوطن ولن نتخلى عن شبر واحد من أرضنا
والي الخرطوم اشاد بمواقف حركة العدل والمساواة مؤكدا أن الهدف مشترك هو دحر المليشيا المتمردة لافتاً لأهمية التنسيق والتعاون فالأولوية لتحرير الخرطوم والآن ما يجري يطمئن أن الانتصار الكامل سيتحقق قريبا وما نقوم به تجاه الولاية وهو واجب في ظرف حاسم وموقفنا مبدئ في التواجد والبقاء بين مواطني الولاية.

وتطرق الوالي للجهود التي تقوم بها الولاية في التأمين وابعاد الأجانب المخالفين وقدم شرحا الخطوات التي تجري لتنظيم المقاومة الشعبية.
اللواء أمن أحمد الطيب أمبيقا مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم قال أن حركة العدل والمساواة تخوض معركة الكرامة بكلياتها ووتواحد في كافة جبهات القتال مؤكدا أن المعركة تذهب بثبات لتحقيق النصر المؤزر.
من جهته رحب رئيس اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية الفريق نصرالدين عوض الكريم بالتعاون مع حركة العدل والمساواة في هذه المرحلة المهمة من تأريخ بلادنا.
المصدر إعلام ولاية الخرطوم
الاحد الأول من سبتمبر ٢٠٢٤م

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق