رأي

احمد الشريف يكتب: ثم ماذا بعد فولكر ؟؟

كتابات
أحمد الشريف
# حاول فولكر مبعوث الامم المتحده الذي جاء به سيء الذكر حمدوك لحاجه في نفس آخرين.. أن يغطي عورته ،بالاتفاق الاطاري الذي رفض من السواد الاعظم من الشعب السوداني ،والي اجزم لو اجري فيه استفتاء شعبي لسقط سقوطا شنيعا.. فالاطار هو في حقيقته .مشروع دستور لانتقاليه ولما بعدها ….فعمل فولكر علي تمريره لكن الصين ومن وراىها روسيا.ابانت سوءه فولكر وتركته عاريا كما ولدته امه..فجاء التعجيل بعدم التجديد له ،هو وبعثته.حسب طلب الحكومة السودانيه ،،والتي تاخرت كثيرا .ولكن مهما يكن فان تاتي متاخرا خير من أن لا تاتي …

# فبنهايه مارس سيغادر فولكر غير ماسوف عليه ،مخلفا عملاء اسهموا معه في هذا الخراب والتشظي ،وازمه لم تراوح مكانها بل تكبر ككره الثلج ..وتاركا هذا الضب ذنبه يفرفر…فان لم تصلح فضر_ فحسب ما جاءت به الاسافير ،فان البعثه ،( مسمار جحا) الذي دقه في جدار الوطن .حمدوك ستظل باقيه الي الانتخابات ….فحسب ما جاء أن الحكومه السودانيه .. طلبت من الامم المتحده أن يكون المبعوث الجديد.عربي ومسلم ..ولا باس من الطلب .
# فقد رسم أن ثلاثه من المرشحين لرىاسه البعثه…احدهم برلماني كويتي _ ومستشار من الديوان الملكي السعودي _ ومستشار من الديوان الملكي المغربي ،_ فثلاثتهم يربطهم بالسودان اخوه الاسلام والعروبه والكثير ..

# فالمنظمه الدولية بلا شك انها وصلت الي قناعه أن مبعوثها الذي ادمن الفشل فكل مهمه اوكلت له سواء مهمته في سوريا او في العراق . أن هذا المبعوث لا يصلح للسودان أو غيره …فقد ادخلت في السودان في جحر ضب خرب ..فما المواكب التي سيرها الشارع السوداني الا دليل علي فشل مبعوها الذي تجاوز كل مهامه .. ففي حقيقه الامر ان مبعوثها فولكر اصبح هو في حد ذاته ازمه ،_ فبرحيله لن يخلف الا ارض محروقه احترقت بفعله واستبداده .واصطناعه لزمره يريد فرضهاغصبا علي الغالبيه العظمي من القوي السياسيه والمجتمعيه..ففولكر ادخل البلاد في نفق كثيف الاظلام في نهايته شمعه ضريره _ ليوهم بها الامم المتحده أن الازمه السودانيه ستنقشع والضوء سيمبا الساحات ..ولكن هيهات فلا ضوء ولا سفينه ستبحر الي شاطئ الأمان السوداني..بل سفينه حجريه ترابط لا تتحرك ….
# وحتي نكون ( حقانين) فالامم المتحده في ذاتها لم تقم بدورها كاملا… فقد بخلت علي مبعوثها بالمال الازم لاداء مهمته. مما جعله ىلجا للامارات فلم تبخل عليه لاجل مصلحتها ..فكانت الرباعيه _ التي اوردته الي الفشل الذي ما بعده فشل …علاوه علي أن المنظومه العالميه ما كانت تتابعه ولا هي ابه بماخ يجري في السودان.فهو في ما اعتقد ليس باولويات عندها فتركت لفولكر الحبل علي الغارب …ليصبح كل القرار في يد الرباعيه وما فولكر الا قراده في جلد الرباعيه وابعاد الاتحاد الافريقي والايقاد فاصبحوا مجرد مسحوق في وجه البعثه الامميه ….

# لااعتقد أن المهمه ليست بالسهله للقادم الجديد …لانه سيصرف وقتا كبيرا في اصلاح ما تركه فولكر من تمزق وتشظي في المشهد السياسين .ففولكر في حد ذاته كان ازمه وخلف ازمه استولدها من الازمه _ لكن لا مستحيل تحت الشمس اذا كانت هناك اراده قويه للمبعوث الجديد ..فانيخ اري ان هناك مطلوبات في غايه الاهميه للمبعوث في حد ذاته لينجح في مهمته الا وهي _ القدره الذهنيه والتحلي بالصبر ._ والمعرفه التامه الازمه والتركيبه المجتمعيه _ سياىسيه واجتماعيه _ والخبره والحياديه التامه _ فالحياديه كانت مفقوده عند فولكر لذلك فشل ،،_

# فمع احترامي وتقديري للمرشح الكويتي والسعودي ففي وجهه نظري فاري المرشح المغربي له فرص نحاح اكبر . إذا توفرت فيه المطلوبات اعلاها ،..فالمغرب يحمل بعض التشابهات والملامح السودانيه ..من حيث التركيبه الاجتماعيه والسياسيه _ كالتعدديه السياسيه _ أي تعدديه حزبيه _ يمين ووسط ويسار _ احزاب لهاخ رسوخ في التربه المغربيه _ كما في السودان مما يسهل علي المبعوث التعامل معها ..
# كما أن المغرب كمملكه دستوريه .لها تجربه في تداول السلطه السياسيه عبر الانتخابات جاءت عبر تجارب مرت بعده منعطفات عبر مسيرتها الديمقراطيه ..
# التباينات الثقافيه في المغرب ( عرب وامازيق واعراق اخري) كما في السودان بحيث يسهل للمبعوث التعامل معها …اضف التدين المغربي الوسطي ذاته التدين السوداني الذي شكله الوجدان المشترك بينهما المتمثل في المذهب المالكي والتصوف….اضافه الي المشكلات المناطقيه المتشابهه _ الصحراء المغربيه _ دارفور ،،_ كمثال …في ذات الوقت الاتفاق التام للشعبين ان التدخلات الاجنبيه هي بيت القصيد في الازمات…
# علاوه علي ان المغرب عضو في الاتحاد الافريقي.. وهذا جانب مهم اذ ان لاتحاد الافريقي مندوب في الثلاثيه اضافه لمندوب من الايقاع .. فوجود المغرب بالتاكيد سيكون له دور فاعل ..فنامل من الامم المتحده التي زادت من تازيم الازمه السودانيه بفولكر أن تجنبنا مبعوثين اصحاب اجنده لجهات اخري….والله المستعان
………………………………………………………………………….

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق