رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: أحمد هارون الزاهد بلا قيمة

جرد حساب… حيدر احمد

احمد هارون الزاهد بلا قيمة

مااكثر الوقاحة الاميركية وعدم (الاختشى) فى هذا الزمان الردئ الذى نعيش فيه لنرى بام اعيننا هذه الدولة التى تتعامى فيه عمدا وتغض الطرف عن جرائم اسرائيل فى غزة الجريحة وهى ترى القتل وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها الذى تمارسه الة الحرب الاسرائيليه ضد مواطنين ابرياء فى غزه ولاتنطق بكلة ادانة واحدة ضد هذه الممارسات الوحشية التى استنكرها العالم الحر، امريكا التى تتنطع وتتمشدق و(تفلق) رؤوسنا بالديمقراطية تنظر بعين ( رمدانه) لكل الذى يجرى من ممارسات المتمردين من مليشيا الدعم السريع فى بلادنا من قتل ونهب واغتصاب وتهجير للمواطنين لكنها تصمت صمت اهل القبور ولا تقول( بقم) مع ان العديد من منظمات العالم تلحر ادانت وشجبت هذه الممارسات القبيحه واستنكرتها (عيانا بيانا) الا امريكا التى لم يحركها حتى قتل الوالى خميس ابكر الذى قتلته المليشيا وسحلته وهو ميت، لم يحرك لاميركا ساكنا قتل اكثر الالاف من ابناء المساليت فى غرب دارفور فى اسوأ عمليات ابادة جماعية تمارس بواسطة عناصر المليشيا، مارسوا كل هذه الافعال الوحشية تحت سمع وبصر من تدعى الديمقراطيه زورا وبهتانا صدق المشير البشير حين قال( المتغطى باميركا عريان) هذه هى الولايات المتحدة تتعامل باذدواجية المعايير والكيل بمكيالين والتطفيف، ولكن الحق نقول والعالم الحر يعرف ان مولانا احمد هارون ليس مجرم حرب فهو ليس له مليشيا تمازس القتل والنهب وهتك الاعراض ليس له شركات تحوذ على مناجم الذهب وشراء العقارات وشراء الذمم ونهب اموال الشعب وتهريبها للخارج حبسته اللجنة سيئة الذكر اربعة سنوات لم تستطيع توجيه له تهمة واحدة حتى تاريخ خروجه من السجن مثله مثل سائر السودانيين بعد انقلابهم الفاشل الذى دمر وحرق البلد، سيظل مولانا احمد هارون رمزا للوطنية والتجرد ونكران الذات وشوكة حوت فى حلوق الاعداء فهو الذى قدم فى كل موقع عمل فيه بكل تجرد ونكران ذات مشهود فهو (الزاهد بلاقيمة) تشهد له بذلك اعماله الجليلة خلال مسيرة حافله بالعطاء غير المحدود ، فلتدهب اميركا وتبحث عن الارهابيون الحقيقيون الذين يقتلون وينهبون ويغتصبون ويهحرون المواطنين من منازلهم، فلتذهب اميركا لتبحث الارهابيون الذين مارسوا جرائم قتل الاطفال والنساء والمرضى فى غزة، هؤلاء هم الارهابيون والمجرمون الحقيقيون الذين يفترض ان يقدموا الى ساحات العدالة الدولية ان كانت هناك عدالة دولية، بدلا من اطلاق التهم جزافا، المجرم ليس مولانا احمد هارون وهو برئ من ذلك المجرم من قتل الابرياء من الاطفال والعجزه والنساء ونهب وسرق وانتهك الاعراض فى وضح النهار… . لكم يوم يا اعداء الدين والوطن يا ربائب وعملاء السفارات يامن هدمتهم الوطن و بعتوه بثمن بخس
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق