رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب: تكريم أمين الزكاة عطاء من يملك لمن يستحق

تكريم امين الزكاة عطاء من يملك لمن يستحق
محمد عبدالله الشيخ
بعد ان طالت يد العبوس مباني ومقار ديوان الزكاة بالأمانة العامة وولاية الخرطوم وأمانة الشركات جراء كريهة الحرب برز لديوان الزكاة دور شاهق ومتقدم حيث لم تستسلم او تركن وتتقاعس عن دورها المناط تجاه المجتمع ويحفظ للأمانة العامة اتخاذ تدابير مكنتها من ادارة الاذمة والتعامل مع افرازاتها بفضل اصطفاف العاملين عليها وتعاهدهم وتواثقهم مع الإدارة العليا علي القيام بواجبهم من واقع التكليف الشرعي فمضي الديوان بتوفيق من الله في إسناد الفارين من جحيم الحرب في مجال الغذاء والعلاج والايواء ومن واقع مايتهدد البلاد في امنها مارس ديوان الزكاة دور كبير في إسناد القوات المسلحة في الارتكازات التي تؤمن المدن والتي كانت بدورها تأمين لممتلكات الديوان واصوله بل وتامين عمل الجباية هذا الأمر كان اكثر جلاءً ووضوحا في إقليم النيل الأزرق حيث عمد الديوان علي استدامة الدعم والاسناد ليشمل كل القوات النظامية بالارتكازات والدفاعات و قال امين الزكاة بالاقليم الاستاذ نورالدين سليمان حقار ان الزكاة مؤسسة مجتمع تعني بحمايته والزود عنه والتصدي لمهدداته معددا حجم الدعم والتدخلات التي شملت دعم مراكز اعداد الزاد لمعركة الكرامة واعادا باستمرار الدعم والاسناد لذي يأتي تكريم اللجنة العليا للتعبية والاستنفار والذي سبقه قبل أيام قليله تكريم من هئية الاستخبارات العسكرية بالفرقة الرابعة مشاة للسيد امين ديوان الزكاة اقرارا وعرفانا بدور الديوان علي رؤس الاشهاد هذا التكريم هو قلادة شرف لكل العاملين بديوان الزكاة علي مستوي البلاد والزكاة تتصدي لهذا الدور إضافة لما تقوم من دور تجاه المجتمع والشرائح الفقيرة واسناد المتاثرين بالحرب ودعم السجون حفاظا علي الحالة الأمنية من افرازات فرار نزلاء السجون او إطلاق سراحهم حال عدم القدرة علي عدم الوفاء بتكاليف اعاشتهم المكلفة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد لياتي كل ذلك شاهد علي أدوار متعاظمة يقوم بهاء ديوان الزكاة تخطت العمل الروتيني الي الأمن الوقائي وحماية للمجتمع والزود عنه في إقليم النيل ومايمثله من أهمية إستراتيجية في أمن البلاد واستقرارها وبهكذا دور تسد الزكاة ثغرة لن توتي البلاد من قبلها مما أوجب تكريمها والاقرار بفضلها

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق