الخرطوم: سودان بور
المراقب للاوضاع السياسية عقب الاجراءات التصحيحية التي اتخذها القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان والتي قضت بتجميد بعض المواد في الوثيقة الدستورية تبعها حل الحكومة الانتقالية واعفاء وزرائها جرت مياه كثيرة تحت جسر الثورة السودانية .
بعد هذه القرارات جرت وساطات اقليمية ودولية بين الفريق اول عبدالفتاح البرهان والدكتور عبدالله حمدوك بغية الوصول لتفاهمات تنهي حالة الجمود السياسي .
بعد التوقيع على الاعلان السياسي بين البرهان وحمدوك وعودة حمدوك رئيساً للوزراء كان حريٌّ به تشكيل الحكومة حتى ينهي حالة التيه السياسي .
يرى الخبراء بانّ تاخير تشكيل الحكومة اضرّ بالاتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان .
ويشير الخبراء في هذا الصدد بانّ حمدوك بعد عودته بابرامه للاتفاق السياسي وجد دعماً اقليمياً ودولياً وداخليا يجب ان يستقله في تشكيل حكومته لكنه اهدر كل هذا الدعم بتماطله في تشكيل الحكومة .
ويقول الخبراء بانّ تباطوء حمدوك في تشكيل الحكومة يشكل عاملاً سلبياً في الحياة السياسية السودانية مما حدا باطراف اخرى مناوئة لهذا الاتفاق تطلق الشائعات بانّ حمدوك قدم استقالته ويعود السبب وراء هذا بانّ حمدوك يتعامل ببرود شديد في قضايا السودان الساخنة .
