منوعات
عادل أحمد محمد صالح ينسج “شذى الأشواق” عقداً من الجواهر
الخرطوم: رمزي حسن
نثر الشاعر المختلف صاحب القوافي التي كالحسناوات درر من رحيق الشذى ولون البنفسج وطعم الأشواق محتفياً ومحتفلاً بمرور أعوام ثلاثة مرت على بناء هذا الصرح ” شذى الأشواق” بإشراف وهندسة الأستاذة بدور فضل، والذي حوى بداخله رموز وإهرامات ونجوم من أبناء بلادي داخل وخارج السودان، يقتسمون ماء النيل في المشرب، ويتكؤون على جبال التاكا وكردفان، يجيدون الترحال في بوادي دارفور وخيرات القضارف، وكنارات الجزيرة، شامخون لنخيل الشمال يربطهم هذا النيل، فكان شذى الأشواق منصة كمقرن النيلين يلتقي فيه أهل الإبداع وشاربيه، به شخوص لهم ذائقة سماعية لم تلوث قط، بل يتبارون في إسعاد بعضهم البعض محتفلين ومحتفين فرحين بإبداع أبناء بلادهم، ففيه أناس كل منهم “كون من الإبداع” ومستودع، فالماعون يشبه المحتوى، شكراً الأستاذة بدور بهذا النجاح والحفاظ على هذا الصرح من التصدع، وشكراً أعضاء شذى الأشواق وأنتم تزينون سماءه كالنجوم وأرضه كالسنابل، فهو بستان من الورد والرحيق والألق والأشواق وكل معاني الجمال، إن القصيدة نثرها أحد أعضاء المجموعة، جادت قريحته بهذه التباريح والأشجان تحمل في قوافيها جمال شذى الأشواق، الا وهو شاعرنا المتميز المختلف عادل أحمد محمد صالح، فشكراً له بحجم إبداعه نيابة عن كل الكواكب والنجون والأقمار بهذه الدار التي هي دار للجمال والإبداع.
شذى الأشواق
أربعه أربعه ألفين
واحد وعشرين
طلا مولود من تب
جميل وحنين
من ميلادو كبير
ضم الحلوين
أدباء شعراء عشاق
فن وفنانين
شذى الأشواق مولود
مشحون ترياق
كل الآلام بيزيلها
خاصه العشاق
الشذي فواح شذاهو
بدون املاق
يتسلل للروح انسام
يعم الآفاق
تلاته سنين من ميلادك
وانت كبير
فت القبلك والقدرك
والبعدك يا امير
شذي العشاق واحة فن
مخضر ونضير
ضم فراشات وازهار
تحوم وتطير
في حمي البستان
بكل تقدير
مابتغادر شذي الاشواق
الحبو كبير
وعقبال مليون سنه
وللقمه تسير
كلمات/عادل احمد محمد صالح
٢٤/١/٢٠٢٣