أخبار

مجموعة حركات ومجالس ثورية تصدر إعلان قوى المسار الديموقراطي

مجموعة حركات ومجالس ثورية تصدر إعلان قوى المسار الديموقراطي
الخرطوم: سودان بور
اصدرت قوى المسار الديمقراطي اعلانا وقعت علية ٧ من قوي الكفاح المسلح والمجلس الثورية ضمن عددا من البنود التى تساهم في التحول الديمقراطي وتحقيق الامن والسلام واستقرار البلاد
ودعا الاعلان جميع مكونات الشعب السوداني وقواه الشعبية والسياسية والمطلبية الحية للالتحاق بالاعلان هذا نص الاعلان

عملاً لتوحيد حركات الكفاح الثوري والقوي السياسية الثورية واصطفاف قواها الشبابية والنسوية الحية والفعاليات السياسية والاجتماعية والمهنية والمطلبية والتي أنجزت ثورة الكفاح المسلحة التراكمية مقرونة بثورة ديسمبر وانحيازاً لمبادئها واهدافها المتمثلة في شعارات الثورة العظيمة (حرية, سلام وعداله).
ورغبةً منا في تأسيس وبناء المسار الديموقراطي وتحقيق التوافق علي الحد الأعلى من المبادئ والأهداف والغايات والبرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وترسيخًا لمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، وفي اطار تكامل الادوار بين القوي السياسية وحركات الكفاح المسلحة لتحقيق السلام العادل والشامل المستدام, وترسيخاً لقيم الديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية, والمشاركة الفاعلة في استكمال مهام الفترة الانتقالية بتحقيق السلام المستدام والأمن والإستقرار والتحول الديموقراطي والتنمية الشاملة والعيش الكريم للمواطنين.
وفي إطار الاعداد والترتيب لعملية التحول الديمقراطي ومواكبة تطورات الراهن السياسي في السودان، وتأكيدًا علي التزامنا بتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام, وسعياً لتأسيس دولة المواطنة المتساوية, وتأسيس نظام ديمقراطي تعددي، ندعوا الشعب السودانى بجميع قواه الثورية والمدينة والسياسية في المضي قدمًا وحشد كل قدرات شعبنا وامكانياته لدعم خيارات تحقيق السلام والأمن والإستقرار والإنطلاق لإعادة تأسيس وبناء دولة المواطنة المتساوية في السودان.
وللوصول الي بناء دولة المواطنة المتساوية ونظام ديمقراطي حديث, ندعوا الجميع بدعم البنود التالية:
أولآ: استكمال عملية السلام الشامل ووقف الحرب ومعالجة قضية آثار الحرب والدمار الذي تعرض له الشعب السوداني في مناطق الحرب في عمقها الرسمي والشعبي والمجتمعي, وتتم بمخاطبة جذور المشكلة السودانية في محاورها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للصراع السياسي في السودان, ومعالجة اثارها بما في ذلك اعادة النازحين واللاجئين طوعًا الى مناطقهم التي هُجّروا منها وتعويض المتضررين تعويضاً عادلًا وناجزاً وعمل تدابير وترتيبات امنية نهائية لاتفاق سلام شامل في كل مناطق الحرب في السودان.
ثانياً: ان العملية السياسية من اجل الانتقال الديموقراطي في السودان والانتقال من نظام شمولي يتحكم فيه حزب واحد الي نظام تعددي ديموقراطي يختار فيه الشعب السودانى ممثليه, يتطلب تشكيل حكومة انتقالية قومية من كفاءات يتوافق عليها جميع أطياف الشعب السودانى, وتطلع هذه الحكومة بمهام وقف الحرب وتحقيق السلام ووقف التدهور الاقتصادي والأمني وكتابة دستور دائم يؤسس لهياكل ومستويات الحكم ويحدد هوية الدولة السودانية ووحدتها, ويعترف بتعدد الأعراق والثقافات والأديان وان تقف الدولة علي مسافة واحدة من مواطنيه, وأن تكون المواطنة على اساس الحقوق والواجبات. 
ثالثاً: التعاطي الإيجابي مع قضية العدالة الانتقالية والجنائية هي الضامن الأساسي لعملية الانتقال الديموقراطي والسلام الشامل وإيقاف كافة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية، بسن قوانين للعدالة الانتقالية لضمان المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب وتكوين محاكم ونيابات خاصة تعمل على محاكمة كل المتورطين في انتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان. 
رابعًا: وقف التدهور الاقتصادي وتحسين حياة المواطن ومواجهة خطر المجاعة تتطلب وضع خطة إسعافية طارئة لرفع المعاناة عن المواطنين ومعالجة الضائقة المعيشية والتعامل مع الازمة الاقتصادية بوضع الرؤية التنموية المتوازنة والضامنة للتوزيع العادل للثروة والسلطة في السودان. 
خامسًا: انتهاج سياسات خارجية متوازنة مبنية علي السيادة الوطنية بما يضمن المحافظة على مصالح السودان واستقلال القرار السياسي في الدولة السودانية.
وبالتوقيع علي هذا الإعلان والذي تظل بنوده مفتوحة للإضافة متى ما توافقت عليها الأطراف, خاصة فيما يتعلق بقضايا الانتقال السياسي الديموقراطي وقضايا الحرب والسلام ومعاش الناس، كما يظل الالتحاق بهذه الإعلان مفتوحًا للحركات الثورية وقوي الكفاح والقوي السياسية والمدنية . 
نؤكد اننا سنظل متمسكين بكافة أشكال النضال والحراك الديموقراطي لآجل تحقيق مطالب شعبنا في العيش الكريم والحياة الامنة وبناء دولة المواطنة بلا تمييز ، كما نؤكد بأننا سنعمل علي ايقاف الحروب العبثية وحماية المواطنين العزل من القتل والتنكيل.
كما ندعو الشعب السودان في القري والفرقان والمدن وكل قواه الشعبية والسياسية والمطلبية والمهنية الحية للإلتحاق بهذا الإعلان. 
 
نيامي ـ جمهورية النيجر
9 يونيو 2022
 
الموقعون:
1.      مجلس الصحوة الثوري: الأستاذ إسماعيل أغبش
2.     حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة: د. منصور أرباب
3.       الحركة الثورية للعدل والمساواة: القائد يس عثمان
4.    حركة تحرير السودان القيادة المستقلة: القائد عباس جبل مون
5.      مجلس الصحوة القيادة الجماعية: القائد علي السافنا 
6.        حركة العدل والمساواة التصحيحة: القائد زكريا الدش
7.      مجلس الصحوة الثوري للتغيير والاصلاح: القائد عبدالله حسين

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق