رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب: التنمية الإجتماعية وديوان الزكاة عناية بالإنسان دنياه و معاشه واخرته ومعاده
التنمية الاجتماعية وديوان الزكاة عناية بالإنسان دنياه و معاشه واخرته ومعاده
الدمازين /محمد عبدالله الشيخ
تعني وزارة التمنية الاجتماعية بالإنسان في دنياه ومعاش الي اخرتة ومعاده اي انها تجمع كل الوحدات والمؤسسات المعنية بتقديم الدعم المادي والصحي والإنساني والحماية بشكل عام علاوة علي المعنية بالعبادات كالحج والعمرة وديوان الزكاة وعبر هذه الادارات ظلت الوزارة تشكل حضورا وتواجد مستدام في المجتمع حيث ينشط مولانا محمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية بجولات يتابط ملف مهول من العطاء والبذل حيث حط السيد والوزير رحالة باقليم النيل الأزرق يتقدم مجموعة من مدراء الادارات في مفوضية الأمان والحد من الفقر والتأمين الصحي ومصرف الادخار وشكل الوفد حضورا احتفي به المكان والمناسبة حيث تدشين الدعم المباشر المقدم من مفوضية الأمان الاجتماعي لعدد تسعه الف ومائة وثمانون أسرة فقيرة ومن ثم برنامج فرحة الصائم لديوان الزكاة إقليم النيل الأزرق بحضور سعادة الفريق احمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس مجلس أمناء الزكاة بالاقليم ومولانا عمر الشيمي الفكي وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية والأستاذ سامي الرشيد مدير عام الوزارة ومولانا نور الدين سليمان الضي امين ديوان الزكاة بالاقليم ومدراء الادارات التخيطية ومدراء الزكاة بالمحافظات وابدي السيد وزير التنمية الاجتماعية سعادته بما تضطلغ به إدارات واحدات الوزارة من دور متناغم في الحماية الزود عن المجتمع بما تقدمه من حزم متازرة مؤكدا ان الوزارة تعمل جهادة عبر هذه الحزم لمحاضرة الفقر في أضيق زاوية الي اجتثاثه والقضاء علية واشاد الوزير بالدور المتقدم الذي ظل يلعبه ديوان الزكاة وامتصاص افرازات الحرب التي ضاعفت من اعداد الفقراء مضيفا ان برنامج فرحة الصائم لعدد عشرون الف أسرة في هذا الظرف يعتبر طفرة كبيرة مؤكدا ان الأسر المستفيدة من الدعم تمثل الربط المستهدف بالخروج من دائرة الفقر عبر الحزم المتكاملة في التأمين الصحي وتمليك وسائل الإنتاج والكفالة موجها الوحدات بالاقليم بتنفيذ المستهدف كربط للاخراج من الفقر ومضي مولانا بخيت بالقول ان سودان مابعد الحرب سيكون غير حيث تعكف الدولة علي اعداد رؤي اقتصادية اعتمادا علي موارد البلاد وحسن استغلالها مؤكدا وضع حد لما يجري الان والعمل علي وحدةالهدف والمصير وسيكون إقليم النيل الأزرق ستكون في راس الرمح بعد ان افلحت في تجاوز كل الظروف مكررا إشادته بدور ديوان الزكاة بالاقليم بدعم القوات المسلحة موضحا ان المجلس العلي لامناء الزكاة قد خصص ٥٠%من مصرف في سبيل الله لدعم القوات المسلحة
من جانبه أكد مولانا عمر الشيمي علس سعادته بنا تضطلع به الوزارة من دور عبر مفوضية الأمان وديوان الزكاة مبشرا بتواصل العطاء للشرائح الفقيرة موضحا ان الوزارة تمسك بلمفات عديدة في مجال الحماية والزود عن المجتمع علاوة علي العمل الدعوي وعمل المنظمات مؤكدا ان الوزارة تعني بالإنسان من بداية حياته حتي مماته مؤكدا ان وحدات الوزارة تعمل بروح الفريق المتناغم مطالبا بالتدخل لدعم الاقليم لاستقبال تدفقات. النازحين من الحرب
من جهته قال الأستاذ نور الدين سليمان الضي امين الزكاة ان الديوان درج علي مضاعفة عطائه في شهر رمضان تاسيا بالرسول صلي الله عليه وسلم موضحا ان الزكاة في شهر رمضان تعظم شعيرتي الصوم والزكاة وقدم الأمين شرحا لتفاصيل ومحتويات برنامج رمضان التي تشمل الدعم العيني لعدد عشرون الف أسرة واضاف ان الزكاة الت علي نفسها ان توجد الذرة بكل بيت فقي،علاوة علي إقامة افطارات لمراكز الإيواء والمستشفيات موضحا ان بعض منازل المواطنين أصبحت تمثل مراكز إيواء مصغرة ومضي الأمين موضحا ان برنامج رمضان يشمل دعم مائة من الأسر المتعففة وفرحة العيدواطلاق سراح الغارمين من نزلاء السجن ومضي حقار ان ديوان الزكاة لدية برنامج مصاحب للتحيب وتاليف القلوب بما يهدف الي حماية المجتمع وأكد الأمين ان مصرف هو مصرف المصالح المرسلة للعمل الدعوي واصلاح وحماية المجتمع حيث تم تسيير قافلة دعوية تناولت حرمة الدماء والتنوير بولاية الدولة علي الزكاة موضحا ان التكلفة الكلية لبرنامج تبلغ مليار وأربعمائة مليون جنية يستفيد منها واحد وعشرون الف وسبعمائة شخص من جهته قال الأستاذ سامي الرشيد مدير عام وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية ان هذا يوم يعتبر تاريخي للوزارة حيث تدشين برامج مهمه في حياة الفقراء والمساكين بالدعم المباشر المقدم من مفوضية الأمان الاجتماعي وفرحة الصائم من ديوان الزكاة موضحا ان الاقليم بكل فعالياتهم يقف خلف القوات المسلحة دعما وقد اصبح أمانا يستقبل العديد من النازحين وصل عددهم لستمائة الف يتقاسم شعب الاقليم معهم الماكل والمشرب والماوي موضحا ان ديوان الزكاة يقوم بدور مقدر وهو يمثل حجر الزاوية وعظم الظهر بالوزارة بدعمه في كل المجالات مؤكدا الحاجة لمشاريع مخرجة من دائرة الفقر عبر شراكة بين ديوان الزكاة ومصرف الادخار مضيفا ان الاقليم استقبل في الفترة السابقة اعداد كبيرة من العائدين علاوة علي النازحين من الخرطوم والجزيرة
وفي صعيد ذو صلة أوضح الدكتور محمد المهدي مفوض الأمان الاجتماعي ان المفوضية قديمة وراسخة الاقدام في دعم المجتمع وتخفيف حدة الفقر والتدخلات في الكوارث والازمات وهي تمثل في محوري السياسات والتشريعات ومحور البرامج والمشروعات التي من ضمنها الدفع النقدي حيث استهدفت هذا العام ثمانية ولايات