الخرطوم: ناهد محمود
وجهت لجنة المرشحين الناجحين في الاختبارات المؤهلة للعمل بوزارة الخارجية اتهامات للوزارة بالشروع في تكملة إجراءات تعيين راسبين في الاختبارات، بدلاً عن الناجحين، ووصفت الخطوات غير قانونية، المحسوبية”.
وأكد ممثل اللجنة محمد عباس في مؤتمر صحفي بمنبر طيبة برس إن هناك نماذج لراسبين في ثلاث مواد ومادتين ومادة تم قبولهم، واعتبر أن المعيار الذي تم عن طريقه الاختيار هو المحسوبية وصلات القرابة- حسب قوله.
وقال عباس “لو كانت هذه الاختيارات نزيهة لما اضطر وكيل وزارة الخارجية لكتابة خطاب لمفوضية الاختيار للخدمة المدنية”، كاشفا عن أشخاص تخصصاتهم غير مرغوب فيها وليست مطلوبة في الإعلان تم استيعابهم.
وأعلن عباسمواصلة اللجنة في أداء مهمتها ب
بشفافية من أجل مناهضة هذه القرارات وبناء دولة مؤسسات بغض النظر عن الظفر بالوظائف.
في ذات السياق ،أكد المحامي بمركز الحقيقة والعدالة التجاني حسن، أنهم تظلموا لوزيرة الخارجية حينها د. مريم الصادق المهدي ورئيس مجلس الوزراء آنذاك د. عبد الله حمدوك، والذي شرع في تكوين لجنة برئاسة صديق أمبدة ومعية الأستاذ محجوب محمد صالح وآخرين تم على إثرها استيعاب سبعة أو ثمانية أشخاص من الناجحين، وقال “هذه العملية أشبه بالذي يحمل أو يشوت الكورة ثم يتفاجأ بتحويل الملعب”- في إشارة إلى الملاحق التي حدثت لمن لم ينجحوا.
و عندما أُعلِنت المعاينات وعلموا بإدخال الذين لم ينجحوا وإدراجهم ضمن قائمة الناجحين، ووصف هذه الخطوات بـ”الفساد”- حسب تعبيره.
