رأي
أحمد حسين يكتب في نافذة أمان : والي الخرطوم يخطف الأضواء في زيارة تنسيقية القوى الوطنية
منذ أن أطلق التمرد طلقته الأولى بولاية الخرطوم وقف الوالي الهمام احمد عثمان حمزة يجسارة ووطنية لاتحدها حدود وهو يقوم بواجبه الدستوري والقانوني تجاه مواطني بولايته؛ فالوالي وبرغم غزارة وابل الرصاص الذي توجه على صدر الخرطوم الجريحة ابتداءا لم يركن أحمد عثمان حمزة للخضوع ولم يتردد لحظة بأن يكون الجندي الأول دفاعا عن شرف الخرطوم وانسانها.
كل ذلك ترائى لي وانا اقرأ خبر اول زيارة لمدنيين للخرطوم بعد تحرير الحيشان الثلاثة وأرى بأم ناظري الصور التي توثق للزيارة عرفت حينها كم صبر هذا الوالي حتى أصبحت الخرطوم ككل والعاصمة الوطنية امدرمان تحديدا آمنة بدرجة تسمح لمدنيبن لزيارتها والفضل من بعد الله عز وجل يعود لصبر الوالي حتى رأينا الوفود المدنية تطأ ثرى امدرمان مجددا.
هذه الزيارة لها قراءتها من زوايا عديدة اولها تظهر جلد احمد عثمان حمزة وصبره الطويل حتى تحقق النصر المؤزر؛ وثانيها اقتراب موعد الحسم لهذه الميليشيات وبالتالي العودة للديار لكل من فارق بيته مضطرا.
افرحني جدا أن أجد الوالي يستصحب هذا الوفد ويجول به على الأماكن المحررة من بلدي الجريح وسعدت أكثر بأن الحياة بدأت تعود مجددا لهذه الديار.