جرد حساب… حيدر احمد
(قحت حمالة الحطب)
(قحت) او مايسمى بتقدم اصبحت من الماضى بعد ان ثبت بالدليل القاطع تورطها فى اشعال الحرب فى البلاد مع جناحها العسكرى مليشيا الدعم السريع التى فعلت كل منكر وقبيح فى الناس لن يقبل الشعب السودانى المليشيا مره اخرى ولا قحت فى اى مشهد سياسى قادم حتى ولو اعتسلوا فى البحر عشرات المرات لن ينسى لكم هذا الشعب مواقفكم المخزيه وتلويحكم المستمر بالحرب ( يالاطارى او الحرب) هذه العبارة اصبحت ديباجه خاصة بقياداتكم المعروفين الذين كانوا يرددونها هذه الحرب كشفت عمالتكم وارتزاقكم وارتهانكم لامارات الشر ومليشيا الدعم السريع، الان الجيش على وشك ان يحسم معركة الكرامة بفضل وقفة الشعب السودانى معه بعد التقدم الواضح فى كل جبهات القتال فى الخرطوم وخارجها لا مكان (لقحت حمالة الحطب) التى آذت الشعب السودانى شر اذى بفعل تحالفها مع( شيطان) المليشيا وما اقدم عليه افرادها من قتل و نهب وسرقات واغتصاب واحتلال للمنازل لم يحدث فى تاريخ السودان، لامكان للعملاء والمرتزقه والجواسيس وطارقى ابواب السفارات فى سودان مابعد الحرب، قلنا عبر هذه المساحة قبل اندلاع الحرب بايام قلائل ان قيادات قحت تضع راسها مع المليشيا وتدبر لامر خطير ولكن لم نكن نتوقع ان يصل الامر لهذا الحد الذى ادخل الوطن باكمله فى اتون حرب لم تنطفئ نيرانها الى يومنا هذا، لامكان لكم فى حكم السودان ولا مكان لكم فى هذا البلد الا بعد ان تقدموا لمحاكمات علنيه تقول فيها العدالة كلمتها، سرقتم الوطن وقتلتم مواطنيه وشردتموهم من ديارهم واحلتم حياتهم لجحيم لايطاق وبعد كل هذه المهازل تريدون ان تحكموه لا اظن ان ذلك يحدث حتى لو اصبحت ذاكرة الشعب السودانى مثل ذاكرة السمك.. الاختشوا ماتوا
ولنا عودة
