سياسة

سفير أمريكي جديد في الخرطوم .. مواصفات لاحكام القبضة ..هل تعي الحكومة المخطط؟

الخرطوم: سودان بور
دفعت الإدارة الأمريكية بالدبلوماسي جون جيفري كاول سفير لها في السودان منذ 29 عاما.
وعمل جيفري كرئيس اركان لنائب وزير الخارجية الامريكي حينها بيل بيرنز في الفترة من 2013-2014 وهي فترة شهدت الغزو الروسي لاوكرانيا واطاحة الجيش المصري بالرئيس مرسي وظهور داعش.
كما عمل جيفري لاكثر من عامين كنائب لرئيس بعثة بلاده بالرياض ومستشار سياسياً ايضا خلال الفترة 2015-2018.
بعد يومين فقط من تكليف مسؤولة بالسفارة بمهة السفير الذي غادر إلى إحدى الدول ، دفع البيت الأبيض بسفير بمواصفات معينة.
ويرى مراقبون أن مهام محددة تم بموجبها الدفع بالسفير جيفري وهو مسؤول عن إدارة مهمة بالخارجية وهو تعزيز الاستعمار الذي عبر الشارع عن رفضه له يوم أمس بالخروج في تظاهرات طالبت بطرد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيتريس.
وحذرت الخبيرة والمحللة السياسية د. نوال خضر من خطورة التدخل الاجنبي الجديد عبر السفراء الأجانب الذين تم ابتعاثهم بعناية، مشيرا أن مسألة السيادة أمر لا يحتمل القسمة على اثنين مها كانت الأسباب وترى نوال أن الدول الأجنبية اذا أرادت حقا اقامة علاقة ندية فيها تبادل المنافع فعليها أن تلتزم بالاعراف الدبلوماسية وأن لا تخلط الأوراق.
فيما رأى المحلل السياسي عثمان على إنه لا بد من إيصال رسالة مهمة للدول الأجنبية ولسفاراتها بأن التزموا الاعراف وتابع وهنا نقول لهم أن الشارع موجود حال انحرف اي سفير عن مهامه الدبلوماسية لمهام أخرى.
تسعي العديد من الدول الغربية أحكام السيطرة على السودان من خلال اختيار سفراء بعناية ليقوموا بمهام محددة لصالح بلدانهم.
وكان السفير البريطاني السابق عرفان صديق قد حاد عن الدبلوماسية إلى ممارسة السياسية والتدخل في الشأن الداخلي تنفيذا لمخططات بلاده وقد دونت له المحاضر كيف أن أحد مسودة لدخول البعثة الأمم إلى السودان ، وتبنتها هناك في مجلس الأمن بلاده وبعض الدول الأعضاء.
ويرى عثمان التظاهرات التي ينبغي أن تلي مظاهرة الدعوة لطرد فولكر هي مظاهر لطرد اي سفير يتجاوز حدود مهامه الدبلوماسية .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق