أخبار

الاتّحاد السوداني لكرة القدم ينعي الأمين الطيب بقادي رئيس منطقة الخرطوم الفرعية

الخرطوم: سودان بور
بمزيدٍ من الحُـزن والأسى، وبعد التسليم بقضاء الله وقدره، يحتسب الاتّحاد السوداني لكرة القدم ممثلاً في رئيسه الدكتور معتصم جعفر ونائبه الأول أسامة عطا المنان ونُـوّابه رؤساء اللجان وأعضاء مجلس الإدارة ومستشاري مجلس الإدارة ورؤساء وأعضاء اللجان العدلية والدائمة والأمين العام والعاملين بالأمانة العامة يحتسبون:
عند الله تعالي المغفور له بإذن الله تعالي:
الأمين الطيب بقادي
القيادي الخرطومي المعروف عضو لجنة الإستئنافات بالإتحاد السوداني لكرة القدم السابق وعضو إتحاد الخرطوم ورئيس منطقة الخرطوم الفرعية لعدة دورات وممثل أندية الدرجة الثالثة ورئيس نادي أركويت الخرطوم

يعتبر الراحل من القيادات الخرطومية التي قدمت الكثير عبر عملها في الإتحاد ومنطقة الخرطوم الفرعية وتجمع الأندية ونادي أركويت ونادي البرنس ويعد من مؤسسي نادي أركويت وأول رئيس له بعد إفتتاحه.

وقد نعاه رئيس الاتّحاد السوداني الدكتور معتصم جعفر سر الختم كواحدٍ من القيادات الرياضية الخرطومية التي قدّمت الكثير للرياضة في السودان وولاية الخرطوم وأشاد جعفر بالراحل الذي عمل عضوا بلجنة الإستئنافات وقدم خبراته وتجاربه فيها مع زملائه. وصاحب نشاط واسع، وعلاقات طيبة مع جميع الرياضيين، وله إسهاماتٌ وَاضِحةٌ في الكرة الخرطومية، سائلاً الله تعالى له القبول والرحمة والمغفرة، مُقدِّماً التعازي لأسرتيه الكبيرة والصغيرة وللرياضيين بالخرطوم وأصدقائه وزملائه وعارفي فضله.

فيما عَـدّدَ مستشار الاتّحاد للشؤون الداخلية البروفيسور محمد جلال محمد أحمد، مآثر الفقيد، الذي عُـرفَ بحُسن الخُلُق، وطِيب المعشر، وحلو اللسان، ومن الداعمين للأنشطة الإنسانيّة والاجتماعيّة والرياضيّة بالخرطوم، وصاحب مواقف مشهودة ومُبادرات كريمة، نحسبه كذلك ولا نُزكِّيه على الله، مُقدِّماً التعازي لأسرته ولجميع الرياضيين.
وقال بروف جلال رحيله خسارة كبيرة للرياضة والرياضيين بالخرطوم لأدواره الكبيرة والبارزة إذ ظل لعقود من الداعمين للرياضة الخرطومية بلا حدود.

سائلين الله تبارك وتعالى أن ينقِّه من الذنوب والخطايا كَمَا يُنقّى الثوب الأبيض من الدّنس، وأن يجعله في أعلى عليين ويلهم آله وذويه الصَّـبر وحُسـن العَــزاء.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق