رأي

ياسر الفادني يكتب : ولاية الجزيرة… حتى متى نظل في وضعية الإشتهاء ؟ .

تبقت أيام معدودات علي حلول عيد الفطر المبارك ولأول مرة قري الجزيرة سكانها إما يهللون ويكبرون بصوت محشرج حزنا في مناطق النزوح وإما مغلبون علي أمرهم ظلوا في قراهم ماكثين تحت وطاة القتل وسياط المليشا الموجعة وعدو يتجهمهم كلما أرادوا مزاجا، لأول مرة سنبلات القمح إحتارت من يحصدها ؟  رمضان ولي ومدني في حالة عبوس فارقتها الإبتسامة ولافتتها التي في المدخل اصابها البؤس وبال فيها طائر الشؤم ، حال أهلها يقول :  مالو  أعياه النضال بدني ….روحي ليك …. ليك… مشتهية ودمدني ، حتي متي نظل في وضعية الإشتهاء ؟ .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق