منوعات
زكاة إقليم النيل الأزرق وداع واستقبال على شرف ختم القرآن
الدمازين: محمد عبدالله الشيخ
ان له لحلاوة وان علية لطلاوة وانه يعلي ولا يعلي علية هكذا انتزعها الله من أحد أكابر قريش ليصف الوليد بن المغيرة كتاب الله القرآن الكريم الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من حكم به عدل ومن قال به صدق ومن هدي به فقد هدي الي صراط مستقيم تحدي الله به العرب اهل البلاغة والفصاحة فعجزوا ان ياتو بسورة او اية منه تعهد الله بحفظه و جعل الله تعلمه فريضه فجاءت استجابة الزكويون لفريضه العلم فأصبحوا يستقبلون يومهم يترنمون بتلاوة القرآن وتعمر به صباحاتهم تجويدا وترتيلا فيكونوا اقرب لمشافهة خطابه والتلذذ به بما يجنبهم الغفلة والنسيان وتكون ختمات القرآن فرصة للاجتماع والتواصل بين العاملين كما هو الحال في إقليم النيل الأزرق فهي لم تكن الختمة الأولي التي تنظمها إدارة الدعوة والاعلام لكنها كان الأكثر حضورا وتميزا إذ ضاق المسجد بالعاملين الذي تعالت أصواتهم ترنما بآيات الذكر الحكيم ففزعت الشيطان وهرع وحضر الدعاء والتضرع بنصرة الجيش والبلاد لينتقل الكل وتنضم إليهم الاخوات العاملات تحت ظلال أشجار المانجو علي ارض يكسوها بساط زاهي الألوان لوداع واستقبال الزملاء بكشف التنقلات الأخيرة وافصح الدكتور مجاهد النعيم مدير إدارة الدعوة والاعلام ان ادارتة عمدت الي ان يأتي وداع واستقبال الزملاء المنقولين من والي الأمانة علي شرف ختم القرآن الكريم ضمن محاور الخطاب الداخلي للعاملين مبديا سعادته علي الإقبال الكبير من العاملين علي البرنامج.
وجاءت كلمةالاستاذ فتحي موسي جبارة مدير ديوان الزكاة بمحافظة التضامن انابة عن زملائه كلمة تملاؤها روح العزيمة والمسؤلية والإقبال بثت في الحضور روح الرضي والتآخي بعد أشادته بادارة الدعوة والاعلام علي حسن إخراج البرنامج وتزامنه مع ختم القرآن الكريم ليأتي الحديث للاستاذ نور الدين سليمان الضي حقار امين ديوان الزكاة بالإقليم فنثر كثير من الدرر واللاَلي وانساب حديثه يتسرب الي القلوب عن معاني الاختيار للعمل بالديوان كاصكفاء رباني يوجب الحمد وتترتب عليه شروط معرفيه فقهية ومهنية ما بين المكتسب بالممارسة والتنقلب والثقل بالتدريب والإطلاع فكانت ضرورة حركة العاملين علي المستوي الاتحادي والداخلي وفقا لهذه المفاهيم والروي بعيدا عن مفهوم العقاب او التشفي والإقصاء حيث لا يوجد حسب تعبيره مكان سي وآخر حسن بل يأتي النقل لتوظيف الإمكانات والقدرات واكتساب المهارات والتميز وصولا الي القيادة وكل ذلك بالترتيب إللاهي والرؤية الإدارية بالديوان وتحدث حقار عن دور الشعيرة كمؤسسة دينيه اجتماعية يناط بها إصلاح النفوس وتخليصها من حب التملك والقارونية فجاء الأمر ((خذ من أموالهم )) والانسان المؤمن مخول في المال ومستخلف فيه حتي يري الله ماذا يفعل ومضي بالقول أن الفقر يسير ويمضي بتوازي مع الغني فكلما زادت طبقة الأغنياء يجب أن ينعكس ذلك علي الفقر بالانخفاض ليؤكد ان الحل في الإسلام الذي أوجب علينا تطهير الاموال وإدخال البركة بالزكاة لخلق مجتمع نوراني رسالي يتوفر له الأمن الغذائي((الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)) ((ويطعمون الطعام)) ((يحض علي طعام المسكين)) واكد الأمين علي مكانة الزكاة واهميتها حيث ارتبط ذكرها واقترنت مع الصلاة في ٨٢ موضع بالقرآن الكريم مما يوكد علي إضطلاع الزكويون بمهمة الأمن الغذائي وحيا الأمين الأمين مؤسسي الديوان الذين اورثوا تركة عملية وفقهية واخرجوا الزكاة من اضابير الكتب الي واقع الممارسة العملية بسلطان الدولة كتجربة فريدة ووحيدة سيكتب لها الإستمرار بعز عزيز او ذل ذليل ونبه الأمين العاملين عليها علي حسن التعامل وتليين الجانب للفقراء وعدم رفع الصوت عليهم خير الصدقه((سرور تدخله علي قلب مسلم))ودعاء للوعي بإلحاح حاجة ألفقراء وتحمل نزعاتهم مؤكدا علي ضرورة الاهتمام بالعنصر الداخلي مطالبا إدارة الدعوة والاعلام بتزويد العاملين بالمراجع والكتب الفقهية والاهتمام بالمحاضرات والسمنارات حتي يكون العاملين أقدر علي الاطلاع بادوارهم بمفهوم فقهي راسخ