حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: صدق ماقال الرئيس البشير
جرد حساب… حيدر احمد
صدق ماقال الرئيس البشير
لن ننسى للرئيس البشير حديثه الجهير المتكرر باستمرار فى كل مناسبات وانشطة الدوله عن ضرورة المحافظ على وحدة البلاد و على الامن والسلام المجتمعى حتى لا نعطى الفرصة للاعداء والجواسيس المتربصين ببلادنا للنيل منها ومن شعبها باشاعة الفوضى والقتل والنهب والتشريد، صدق الرئيس البشير فى كل اقواله وهاهى اقواله و توقعاته تحدث وبلادنا تدخل فى هذا النفق المظلم قاتم السواد بعد انقلاب 11ابريل 2019 المشئوم الذى عرض بلادنا لاسوأ حرب كارثيه يشهدها التاريخ بواسطة مليشيا الدعم السريع الجناح العسكرى لقحت، صفقت احزاب قحت ومن شايعهم من العملاء للانقلاب وبلعت الطعم وفتحت ابواب بلادنا على مصراعيها للعملاء والخونه وجواسيس المخابرات الاجنبية ليعربدوا بكل مكر وخبث حتى وصلنا( محطة فولكر) الذى عمل بكلتا يدية مع خونة الداخل وجواسيس الخارج حتى اشعلوا شرارة الحرب الدائرة الى يومنا هذا فى البلاد، ليت اللجنة الامنية مافعلت هذا الانقلاب الملغوم الذى ذبح بلادنا من الوريد الى الويد بعد ان كانت تنعم بالسلام والاستقرار فى معظم ارجائها، اين تذهب ياعوض ابنعوف قائد الانقلاب من الله وقد ادخلت البلد فى اتون حرب لاتبقى ولاتذر لاتزال بلادنا وشعبها يدفع ثمنها الباهظ التكلفه دمارا وقتلا واعتصابا وتشريدا وتهجيرا قسريا؟ اين تذهب من الله ياصلاح قوش وقد خنت امانة التكليف وحدثتك نفسك الامارة بالسوء بالانتقام للذات وانت رجل المخابرات الاول كنت تعرف ماذا يعنى ذهاب الانقاذ ومآلات مايحدث للبلاد؟ كنت تتحدث عن التفكير خارج الصندوق ولكن لم تكن كابينة القياده تدرى ان المقصود بخارج الصندوق هو تصفية الانقاذ تغيرت نظرتى فى قوش يوم ان ساله الطاهر حسن التوم فى لقاء تلفزيونى (هل كنت تتوقع اقالتك من الجهاز؟) فاجاب الرجل لم اكن اتوقع!! كيف لاتتوقع وانت مدير المخابرات والعمل الامنى مبنى على التوقع والشكوك، قلت لصديق ان قوش (راح ليه الدرب) بعد تصريحه الشهير بقوله ان الطبيب الذى قتل ايام المظاهرات قتلته بنت شيوعيه ببندقيه وقد صورناها باقمار صناعيه كنا نراقب بها المظاهرات هكذا كان يفكر قوش وهو يدير الجهاز فى عودته الثانيه اخطأتم التقدير ثم اخطاتم التدبير وقد اخرجوكم من المجلس العسكرى ومن مجلس السيادة كما تخرج السبيبه من العجيب، صدقونى ياهؤلاء فان ( حق البشير) عليكم سيلاحقكم مادمتم احياء وحين الممات وانتم الان تهيمون على وجه الارض لن تستطيعوا العوده الى بلادكم بعد هذا الحريق الماحق الكبير، اعجبنى بيان المؤتمر الوطنى بما حمله من مضامين وطنيه واضحه وصريحه وتاكيده على وحدة البلاد وانحياز شعبها للقوات المسلحة فى القتال معها جنبا الى جنب، شئنا ام ابينا فان شباب الحركة الاسلامية هم من سندوا وقاتلوا مع الجيش فى احراش الجنوب فى صيف العبور فى الاستوائية واعالى النيل وفى رساى وفى تلشى وفى البونج وهم ذاتهم يساندون الجيش الان فى معركة الكرامة يقاتلون معه بجسارة وشجاعة نادرة، اما قادة (قحت) (تقزم) وشبابهم نعف عن ذكر مايفعلون.
عاشت بلادنا حرة ابيه وعاشت القوات المسلحة ومن خلفها ابناء السودان الخلص منارة سامقة فى وجه الاعداء المتآمرين فى الداخل والخارج على شعب السودان ووحدة بلاده وامنها واستقراره
ولنا عودة.