أخبار
سياسي : إستياء واسع من عدم توقيع الإطاري في موعده
الخرطوم: سودان بور
قال د.عاصم مختار الخبير في الشؤون السياسية أن الإستياء الكبير الذي ظهر وسط قطاعات مختلفة من الشعب السوداني بسبب تأجيل توقيع الإتفاق الإطاري في موعده، مرده أن هذا الإتفاق يجد دعما وسندا مقدرا من الشعب بإعتباره يشكل سياجا متينا للبلاد من الوقوع في ويلات الصراع والإحتراب.
وأوضح مختار أن الجميع أضحى يعول على الإتفاق الإطاري لأنه حوى الكثير من النقاط التي تعزز من إستدامة الإستقرار في الفترة الإنتقالية وتعمل على جعل قضية الإصلاح الأمني والعسكري واقعا ملموسا مبينا إن الإتفاق الإطاري هو الطريق الوحيد والممكن لحل الأزمة السياسية خاصة أنه يحظي بدعم إقليمي ودولي ويجد مقبولية شعبية من مختلف المكونات السياسية. بالرغم من وجود عدد من القوي الإخرى خارجه.مؤكدا على ضرورة التوافق حول الحد الأدنى من القضايا التي تخص الإنتقال المدني الديمقراطي ومخاطبة الشواغل التي تخص أطراف سلام جوبا وتوسيع قاعدة المشاركة لضمان ديمومة هذا الإتفاق. وأضاف د.عاصم أن الشعب السوداني عانى كثيرا وإستبشر خيرا بقدوم ثورة ديسمبر المجيدة. إلا أن الواقع الحالي زاد من وتيرة معاناته وذلك بسبب تطاول أمد الأزمة السياسية في البلاد.
ودعا الخبير في الشؤون السياسية الممانعين للإتفاق الإطاري لإعادة قراءته وإبداء ملاحظاتهم حوله وذلك بغرض تحقيق أكبر قدر من الإجماع الوطني حوله خاصة أنه أصبح الوثيقة الوحيدة في الساحة السياسية التي وجدت قبولا وإرتياحا من كثير من قوى الثورة والقوى المؤمنة بالتغيير. وناشد الخبير عاصم حركتي جبريل وميناوي للإلتحاق بالإتفاق بإعتبارهما من الحركات الرئيسية الموقعة علي إتفاقية جوبا وأن المصلحة الوطنية تقتضي توقيعهما.