أخبار

البرهان يشيد بتضحيات ولاية الخرطوم ويؤكد دعمها للإستقرار

شندي : خالد فضل السيد
لدى ترأسه الإجتماع المشترك بين حكومة ولاية الخرطوم ولجنة أمن ولاية الخرطوم بحضور عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق أول ياسر العطا والمدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني ادريس وأعضاء القيادة الجوالة للمتحركات أشاد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالتضحيات الكبيرة والصمود الذي قدمته حكومة ولاية الخرطوم بقيادة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة مؤكدا انهم جاهزون لدعم الولاية حتى يستقر المواطن ولا يغادر منزله واشار ان كل السودانيين ينظرون بتقدير كبير لحكومة ولاية الخرطوم باصرارها على وجود أجهزة الدولة وسط المواطنين.
واعتبر البرهان ما قامت به ولاية الخرطوم هو واجب كل سوداني وطني ومخلص في ظل ظروف صعبة وقاهرة أضرت بكل السودانيين اذ اصبحت الخرطوم ارض للمعركة ومع ذلك استطاعت الولاية تقديم الخدمات مشيرا ان بقاء الوالي أسهم في تطمين المواطنين فلم يغادروا منازلهم.
وأضاف البرهان أن ما أصاب ولاية الخرطوم من فقدان لمواردها المالية أصاب كل السودان معربا عن أسفه لتوقف مرتبات العاملين مؤكدا انهم سيعملون على اعانة ولاية الخرطوم لتقديم الحد الأدنى من الخدمات مشيرا الى الدمار الكبير الذي طال محطات الكهرباء والمياه مما يتطلب التحرك العاجل لرفع تقديرات بحجم الاضرار التي لحقت بهذه المحطات وطلب البرهان من حكومة ولاية الخرطوم النظر في فتح بعض المدارس لتشجيع المواطنين على العودة.
وفيما يتعلق بالجرائم التي ارتكبها الاجانب خلال فترة الحرب ومشاركة بعضهم مع المتمردين اكد البرهان انه لا يوجد ما يمنع اتخاذ اجراءات ضد الاجانب وترحيلهم لبلدانهم كما تفعل كل الدول.
وكشف البرهان عن اصدار لائحة لتنظيم الاستنفار يجري الإعداد لها لتعمل لجان الاستنفار في الولايات تحت إشراف لجان الأمن بالولايات.
من جهته أكد والي الخرطوم احمد عثمان حمزة صمود حكومته مع القوات المسلحة وكل القوات النظامية الاخري والمستنفرين حتى يتحقق النصر الكامل و استعرض جهود حكومته خلال فترة الحرب وتركيزها على القطاعات الحيوية في مجالات المياه والكهرباء والصحة رغم استهداف المليشيا للمرافق التي تقدم هذه الخدمات واضاف الوالي انهم ظلوا يقدمون العون الإنساني رغم وجود الفجوة الكبيرة بين الدعم الذي يصلهم واحتياجات المواطنين للغذاء خاصة دور الايواء مشيرا ان هناك ١٤٠ مدرسة تم تخصيصها كدور إيواء وفيما يتعلق بالصحة اشار الوالي الى خروج كل المستشفيات المرجعية وانهم عملوا على تعويض ذلك بتوسعة المستشفيات وإنشاء مستشفيات ومراكز صحية جديدة والآن توجد حوجة ماسة لتوسعة مراكز العلاج خاصة العلاج التخصصي.
وتطرق الوالي الى فقدان الولاية لكل مواردها المالية مشيرا ان العاملين بالولاية لم يصرفوا رواتب ٩ اشهر ويعانون الآن من أوضاع صعبة للغاية ومن الاعباء الجديدة التي تواجهها الولاية هي عودة المواطنين للمناطق المحررة غير أن العودة مشروطة باعادة خدمات المياه والكهرباء والتي لحقت بها أضرار كبيرة.
في ذات الصدد ابدى والي الخرطوم انزعاجه من التواجد الأجنبي الكثيف بالولاية وتورطهم في القتال الى جانب المليشيا المتمردة مطالبا المركز باتخاذ اجراءات عاجلة حيالهم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق