بمناسبه مرور عام علي الحرب التي دارت رحاها ولم تأتي أكلها …
اسئله الي محمد حمدان دقلو (( حميدتي )) والي بقيه أفراد أسرته……. والي قحت ….. والي الكيزان ……وكل الاحزاب….
حميدتي كنت مسيطر علي كل المواقع الحيويه في الخرطوم …. القيادة العامه … المطار … قاعدة سركاب… القصر الجمهوري القديم والجديد …. معسكر طيبه … هيئة العمليات … الإذاعة….. المطار . كنت تمتلك ثروة ضخمه لايوجد شخص يمتلكها في أفريقيا … نلت شرف نائب مجلس السيادة .(( من راعي ابل )) يعني الرجل الثاني في الدوله …. اخذت حريتك كامله في تحركاتك داخل السودان وخارجه … أعددت العدة الي تلك الحرب بمعاونة دول عديدة …. تشاد … مالي …. أفريقيا الوسطي … ليبيا … النيجر… اثوبيا …. بأمداد اماراتي … واوربي وعربي وافريقي….. ومخابرات عالميه . ماذا كانت حصيلتك فيها ؟؟ دمار شامل كامل للخرطوم … نهب وسلب عربات واموال وذهب النساء واغتصابهم… سؤالي ماذا كنت تريد من الحرب وماهي أهدافك….. هل كما يقول الإعلام والسوشيال ميديا إقامة دوله العطاوة او مملكة دقلو كما يقال .(( وانت اساسا امتلكت كل مقومات الممكلة ثروه شعب السودان … سلطه عليا …. حاشيه ضخمه جدا جدا من أهلك واسرتك ومن لم يكن داخل الأسرة من أهل الغرب والشمال والشرق والجنوب اشتريته بأموالك. التي جنيتها من جبل ذهب أعطاه لك عمر البشير وصلاحيات من البرهان وحروب تديرها بالوكالة بمرتزقه . هل كنت تريد ان تكون مملكه ؟؟؟ وانت اساسا ممتلكها ؟؟؟ أدخلت البلاد في كارثه ودمار لايعلم مداه الا الله ….. انت رجل غدرت بأبن عمك موسي هلال وغدرت بي عمر البشير … وغدرت بي عبدالفتاح البرهان … وأووكد لك كنت ستغدر بالحريه والتغير ومن بعدهم الإمارات. الإمارات التي جعلتك تحارب عنها بالوكالة في السودان الان . تحارب في أهل بلدك وتدمر فيها دمار لم يحدث في تاريخ السودان من قبل …. اذا حاربت من أجل السودان وشعب السودان ضد ماتسميهم بالفلول او الكيزان . كانت لنا ثورة استشهد بها العالم اقتلعت الكيزان من الحكم …..(( ولن يعودو مره اخري )) كان يمكنك أن تخاطب الشعب عامه وبصورة مباشرة عن تخطيط الكيزان . ولكن كان خيارك قوة السلاح ومغريات الإمارات. وتأكيد مجموعة الاستخبارات العالميه بأنك منتصر منتصر لا محالة ولم تستمع الي نصح عدد كبير من قبيلتك ومن مجموعات خارجيه وقادة دول بأنك ستخسر الحرب . ولن تستطيع الانتصار علي الجيش . انت غير مؤهل لقيادة مثل تلك الدولة فلماذا كانت هذه الحرب .
الي كل الاحزاب السياسيه التي كانت في البلد والي القيادات الجديدة والتي كانت تتابع الأحداث قبل وقوعها لماذا لم يتم منع حميدتي من خوض هذه الحرب ولماذا لم تقدم المجموعة النصح له وعلي حسب مازكر في السوشيال ميديا انتم الذين كنتم متواجدين داخل الحافله الهايس قبل الحرب بي ساعات . وعدم إذاعة بيان الي الشعب السوداني . وإيقاف الحرب واستنكار ما فعله حميدتي (( جناحكم العسكري )) او وقف الحرب وفورا …. هل تعلم قحت (( تقدم )) الحريه والتغير … الدمار الذي لحق بشعب السودان وممتلكاته وكل مؤسسات الدوله التي اسسها الانجليز ومن لم يأسسها الانجليز اسسها شعب السودان .
الي رئيس المجلس العسكري … علي حسب علمنا كانت ترفع لك تقارير بصورة يوميه عن تحركات حميدتي وعن زيادة عدد قواته التي كانت تزيد بنسبه يوميه وتسلحيه. نعلم انك كنت تنوي تقويه السودان بمجموعة من أبنائه وصهرها في الجيش ولكن لم تحسن الاختيار فكان الغدر شيمتهم كان لابد من تجهيز الجيش لتلك اللحظات الغير متوقعه . ولولا لطف الله وصمود مجموعات من قوات شعبنا المسلحه لحلت كارثه علي السودان وشعبه ودمرت كل حضاراته المتواجده منذ آلاف السنين والأخلاق المتوارثه …. وكان حل بديلا لها عرب الشتات ومرتزقه الدول التي مازالت تمد الميليشيات بالسلاح والجنود الذين أصبح السودان لهم مقبرة . غلطتك الثقه المفرطة والتعامل بحسن النوايا وعدم الاكتراث الي التقارير التي ترفع لك .
اما الاحزاب التي لم نسمع لها صوتا حتي تاريخ كتابة هذه الأسطر بيان يدين ويشجب علي الاقل … ومن المفترض منهم التحرك لإيقاف هذه الحرب قبل أن يستفحل الأمر ويخرج عن السيطرة . انشغلت الاحزاب بمصالحها الخاصه وتكوين وتجهيز نفسها للصراعات وسطها ولم تلقي بالا للأحداث التي تحرق الأخضر واليابس .
كل هذه المخلفات يعود الي السبب الرئيسي فيها عمر البشير الذي ترك لنا نزاعات وخلافات ومشاكل لن تحل في الغريب الا بواسطة شباب يقودو هذه البلاد الي بر الأمان.
الريح الأمين عبود
شندي .
0911999925
17/4/2024
