رأي

خالد فضل السيد يكتب: بعد ان استعصت عليه ولاية نهر النيل…إعلام المليشيا يطاردها بالشائعات والتضليل

شندي : خالد فضل السيد
كعادته دوما مازال اعلام التمرد يتخبط ويمارس الاكاذيب والاخبار المفبركة ضد القوات المسلحة التي ظلت تحقق الانتصارات عليهم في الميادين وفي مختلف الجبهات وذلك بهدف رفع الروح المعنوية لمرتزقتهم الذين يلوزون بالفرار امام القوات المسلحة في مختلف ساحات القتال بجانب خفض الروح المعنوية وبث الرعب والخوف لدي المواطنين .
فهاهو اعلام التمرد بعد ان عجزت مليشياتهم من دخول ولاية نهر النيل الصامدة قام مؤخرا ببث بعض الاخبار المفبركة والمضللة عبر
بعض المواقع و منصات وسائل التواصل الاجتماعي مفادها دخول عربات للمليشيات في مناطق محددة شمال وشرق شندي و الادعاء بإغلاق المدارس وإرجاع الطلاب في بعض القرى.
من جهتها نفت ادارة التوجيه المعنوي بالفرقة الثالثة مشاة بشندي صحة هذا الخبر وأكدت أن كل ما تم تداوله لا يخلو من الحرب النفسية الدعائية التي درجت منصات المليشيات وواعوانهم من الخونة بالداخل والخارج على إطلاقها في كل مراحل المعركة وذلك بهدف ضرب الجبهة الداخلية وخلق انتصارات كاذبة وتعطيل مسيرة التعليم وبث الخوف وعدم الأمن بين المواطنين.
ونوهت شعبة التوجيه المعنوي بالفرقة الثالثة مشاة بشندي بان إغلاق المدارس شأن لا يصدر إلا من السلطات المحلية في حالة الدواعي الأمنية أو عند الفواصل الدراسية والعطلات الرسمية.
في ذات السياق أوضح الأستاذ محمد موسى مدير المرحلة الابتدائية لمحلية شندي ان هناك تحقيق يجري فيما ورد عن إغلاق بعض المدارس لمحاسبة الذين يثبت اتخاذهم قرار الإغلاق لمدارسهم وإرجاع الطلاب نافياً صدور أي قرار بإغلاق المدارس من أي جهة.
واوضح محمد ان كل ولاية نهر النيل وخاصة مناطق شمال وشرق شندي خالية تماماً من أي تدخل للمليشيات أو اعتداء مؤكدا ان قوات الفرقة الثالثة مشاة وكل القوات الشرطية والأمنية بكل أجهزتها وإمكانياتها تعمل بتنسيق وتناغم تام لتأمين المواطنين ومقدراتهم.
وناشد مدير المرحلة الابتدائية بمحلية شندي الجميع بعدم التعامل مع مثل هذه الشائعات وعدم نشرها وتداولها لأنها تخدم مخططات الأعداء في الوقت الذي تمضي فيه القوات المسلحة وبالسند والدعم الشعبي تجاه القضاء على المليشيات بالانتصارات المتلاحقة.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق