رأي

سهيل يوسف أبو سعين تكتب: مؤسسة المنهل شمس لاتعرف الغروب

المنهل منارة علم شامخة تدهشك ببرنامجها التربويه والأكاديمية والثقافية والإجتماعية في عهد إهتمت فيه أغلب المدارس بالجانب الأكاديمي
متجاهلة بقية الجوانب التي تساهم في تكوين شخصية الطفل

نحن جيل تطورت مواهبنا في مدارسنا عبر حصص النشاط والجمعيات الأدبية والمسرح والمطارحة الشعريه ومنافسات الدورة المدرسية والكره الطائرة وكرة اليد وفوق كل ذلك التعاون والتكافل والإجتماعيات عبر زيارة المريض وتفقده
كانت المدراس تعد الطالب إعداد كامل وتغرس بداخله القيم والسلوكيات وكل جميل
للأسف معظم المدراس اليوم ركزت علي الجانب الأكاديمي في سبيل إذاعة إسم المدرسة في الإذاعة متصدرة منافسات شهادة الأساس ولو يطالب واحد
وفي تقديري هذا ليس تقيم للمدارس
وشاءت الإرادة أن أطلع يوما علي صفحة مؤسسة المنهل التعليمة حيث وجدت مناشط ثقافية ومنافسات ومنح وبرامج ظننت إنها إندثرت
وأعجبني جدا التعامل الراقي لعميد مدارس المنهل الأستاذ الفاضل مصعب أحمد دولة ذلك الفتي صاحب الهمم والعزم والذي وضع منهج شمل كل مراحل إعداد الطفل ليخرج لنا قادة لبناء مستقبل البلاد
مصعب خبرته من قبل في دروب العمل العام
وخبرته اليوم صاحبا لمؤسسة عملاقة مثل المنهل خبرتة قائدا لامديرا
يجيب علي كل سؤال برحابه صدر وكلما قصدته وجدته حاضرا متجاوبا
كيف لايكون كذلك وهو إبن أستاذنا أحمد دولة ومن ذا الذي لايعرفه
خبرناه في المجلس التشريعي وعرفناه مهموما بقضايا الوطن
وكذلك الأستاذ الفاضل الأمين وكيل مدارس المنهل
الذي إستقبلني في مكتبة بحفاوة وجدت نفسي في حضرة علامه وأستاذ مخضرم وفاضل
وأعجبني جدا الشرح الوافي لكافة برامج المدرسة التي تهتم بكل التفاصيل
إن وجود مؤسسة كالمنهل يجعلنا نرفع سلام تعظيم للشاب مصعب أحمد دولة ولكل كوكبة العقد الفريد من إدارة ومعلمات وعاملات ولكل من وضع بصمة في رحاب المنهل لتكون منهل ينهل منه أبنائنا كل الفنون
لتظل المنهل قلعة علم راسخة وشمس لاتعرف الغروب

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق