الخرطوم: سودان بور
قال قيادي بحزب سياسي بارز في السودان أنّ الشراكة المقبلة لن تكون حكرًا على قوى الحرية والتغيير، بل تشمل أحزاب أخرى منها على سبيل المثال المؤتمر الشعبي وأنصار السنة والطرق الصوفية فضلاً عن الذين شاركوا في ندوة صياغة الدستور بنقابة المحامين مؤخرًا.
وشدّد نائب رئيس حزب الأمة القومي صديق محمد إسماعيل بأنّ ما يتمّ من مشاورات لإنهاء الأزمة الحالية يأتي ضمن مشروع شراكة ولكن بأسس جديدة تتجاوز أخطاء الماضي بالابتعاد عن ممارسة الإقصاء واستحواذ قوى بعينها على المسرح السياسي.
وأشار إسماعيل بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأثنين، إلى أنّهم يعلمون في الأمة على أنّ تشمل الشراكة المعتزمة كلّ القوى السياسية في الساحة.
وجزم إسماعيل بأنّ الانقلاب انتهى منذ توقيع البرهان وحمدوك في الواحد والعشرين من نوفمبر من العام الماضي على اتّفاق المصلحة والذي عاد حمدوك على إثرها لرئاسة الوزراء مرة أخرى.
