رأي

تاج الأصفياء حماد يكتب: وهم باريس

وهم باريس
تاج الاصفياء حماد
احتدم الجدل في الشارع الشارع السوداني و الاسافير كعاداتنا في مناقشة قضايانا تجادلنا و احتدم الجدل تعبيرا عن ارأنا في المشاركين في مؤتمر مع و ضد دون النظر في ماهية المؤتمر نفسه
نسي الجميع ان المؤتمر تحت رعاية الحكومة الفرنسية التي تسببت كنظام في مجازر رواندا بل حتي دعمتها وهو فرنسا نفسها التي تطبع ورقا في شكل العملة الموحدة لغرب افريقيا وتستولي مقابله على ثروات غرب افريقيا وتحتكر الكاكاو و الذهب و اليورانيم من شعوب يرهقها الفقر
الأمر الاخر مؤتمر باريس الاول خرج بوعود قاطعة بالدعم لم يوفي بعشرها بعد إن حنث بالوعد غالب المشاركين و المؤتمر الجديد طالب فيه المشاركين بايقاف الحرب فقط مطالبة دون اي اليات داعمة للمخرجات كما انه علي غير المتداول في الاسافير لم يوفر المؤتمر مبلغ ملياري دولار بل طالب المشاركين بتوفيرها و ايضا لم يتضمن الأمر التزام اي من المشاركين بتحديد جدول زمني او الية ايصال للمساهمة او الية لايصال المساعدات المساعدات كما انه من الواضح إن جنيف اقل مردودا من باريس رغم ضعف مؤتمر باريس
ومن الواضح إن العائد المادي لاصحاب المصلحة و المتضررين اقل من من القيمة المادية للمؤتمرين باريس جنيف اقل من منصرفات تذاكر و اقامة
لايهمنا من شارك بقدر اهتمامنا بسؤال ماهي المكاسب السياسية و المادية العائدة علي الشعب السوداني اكبر الخاسرين

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى