رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب: مواقف الرجال والمعادن التي لاتصدأ ((ويتواصل المد العمارة ترحب والكفته تتحدي وودالجمل تتصدي وأم دكت تاوي))

محمد عبدالله الشيخ
لم يكن ماذكرت واوردت في مقال سابق علي اصعدة الخير والشر وصراع الباطل والحق هو حصرا لكنها أمثلة باقية وماكثة كخير وعمل صالحا ينفع الناس ليظل الحق يدمغ الباطل فإذا هو زاهق ويصعد منادي يؤذن في الناس ان ياباقي الخير اقبل وياباقي الشر أدبر ويستمر تمايز الصفوف بين الفريقين كل ينهل مما سخر له وجلب علية لكن الحق والخير باقيان الي قيام الساعة والشر والباطل زاهقان والي مزبلة التاريخ ولعنات العباد تشيعها ليعلو اهل الحق ودعاة الخير وباذلي الفضل في صولته وجولته وهو يصرع كل مفسد وفاسد أراد أن يصادر حق الحياة الكريمة ويزل عباد الله من اهلي الاكرمين المهجرين قسرا وجبرا يتبادلون أخبارهم ويواسون بعضهم عبر الوسائط ان وجدت ولعنة الله علي مليشيات ال دقلو التتريه ونسأله ان يرينا في قادتها ومؤيديها ومشايعيها وداعميها صنوف العذاب والهوان وان نري فيهم مايغر أعين كل مظلوم ومنتهك ومشرد وان يجزي خيرا اهل الخير والقيم في كل البلاد الذين احيو قيم كادت ان تندسر وتنسي وكما قلتظل الفريجاب هي المثال الحي لكل مااخرجت الحرب وافرزت كما أوضح المهجرين قسرا من أهلها وهم يذكرون ويشكرون صنائع الخير والعروف بما قلل عليهم المصاب وخفف من حدة الامهم ويبقي الشكر واجب في حق مجمعات باكملها لتاتي العمارة علي عبدالله الصغيرة النائية تفعل مايخلده التاريخ وهي تحتضن وتاوي ما يفوق سعتها مرات ومرات بطيبة نفس وعلي ذكرها ودربها جاءت (الكفتة ) الابية تعيد سيرة التحدي كما فعلت من قبل وهي تتحدي أمريكا نعم هو تحدي القيم والمبادي وعزة المؤمن بدينه وأخلاقه ومباديه وهو يري و الكافر زليلا حقيرا بافعاله كما هو حال المليشيات الجنجويدية ويطول صف الخير ويتمدد باسطا اكفه في ام دكت الجعليين سليلة الكرم وأرض الاكارم والمكارم وكما قال عنهم وعن كل صف الكرماء احد النازحين قد اثقلتم علينا بما نستطيع له وفاء ولك تكن ودالجمل بالتي تغيب او تتواري عن قائمة الشرف بقد ابلي رجالها وبذلو بسخاء وتري الواحد منهم كأنك تعطية الذي أنت سائله والي جنوبها تاتي (هجرس) تبذل الكرم وتعطي وتاوي ببشر وفرح وكان أهلها ينتظرون يوم لبذل الفضل واعزاز أهلهم دون من ولا أذي نعم تطول قائمة الشرف وتصتعصي علي الإحاطة والحصر لنظل نحن أصحاب الأقلام مامورين بابراز قيم هذا الشعب والتحريض عليها لتنمو وتصرع باطل المرجفين عبدة المال والعرض الزائل ولن نمل حصر مناقب هذا الشعب وقيمه السمحاء غير عابئين بوعد ولا وعيد حتي نصرع صف الظلم والباطل وتافل شمسه بنور النصر المبين لقوانتا وشعبنا في معركة الكرامة ليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
ودمتم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق