رأي
التاج الجراري يكتب: التدخل الأجنبي القادم
التدخل الأجنبي القادم
التاج الجراري
اذكر جيدا الأيام قبل رحيل حمدوك من اثيوبيا الي السودان رئيسا للوزراء بقبول استثنائي من غالب مكونات المجتمع السوداني اتصل علي صديقي الاعلامي بقناة الاناضول محمد سند يخبرني إن عبدالله حمدوك ينتظرنا في فندق سيان سيتي لنتناول الشاي معا، توجهت بالفعل لحديقة الفندق ، المكان المعتاد لجلوسنا اصبح مزدحما باصحاب السترات السوداء سياسين و اقتصادين و طامحين و حالمين جلسنا نستمع لهم و لرؤاهم لنهضة السودان حتي انفض السامر و بقينا حمدوك و سند و شخصي مباشرة سألته إن ازدواج الجيوش في السودان هو اكبر المشاكل التي صنعها النظام البائد ، الدعم السريع و عودة النظام البائد ستكون اكبر المشاكل التي تواجه المواطن السوداني و المواجهة قادمة او حتمية مع اقرارى بان الدعم السريع اشد خطرا علي المواطن مع تمرسه منذ تاسيسه علي ارتكاب الجرائم تجاه المدنيين اذكر اجابته جيدا لا تضغطوا علي الطرفين يمكن إن نؤجل محاسبة الكيزان قليلا و حل الدعم السريع قليلا ، سألته اذا فشلنا و وقع الصدام اجابني في هذه الحال سيكون التدخل الأجنبي حتميا
تركنا الموضوع جانبا و تحدثنا في امور جانبية راتبة كما احاديثنا المعتادة في قرارة نفسي خالجني شعور بالخوف من القادم
الان نحن في طريق التدخل الأجنبي و الجميع كان يعرف كل الأطراف بدون استثناء
الان حمدوك يدعو علانية
لا حل لدينا إلا إن يتولي الجيش معركة السودان المصيرية بدون تدخل اي وصاية أو سند من نظام سابق او نظام اقليمي لأن القاعدة العامة من قاتل انابة عنك سيفاوض إنابة عنك و سيعقد صفقاته وراء ظهرك
فقط ابعدوا الجيش من من تسبب في تاسيس الجنحويد و سننجح