رأي

منصور احمد السناري يكتب: ريادة مشروع الجزيرة … من هيبة محافظ مشروع الجزيرة

رياده مشروع الجزيرة … من هيبه محافظ مشروع الجزيرة

مشروع الجزيره هبه الله في الأرض هذا المشروع الذي كان من المفترض أن يكون من عجائب الدنيا السبع بحكم هندسته الالهيه وانبساط أرضه من خزان سنار بفارق سبعه سننتمرات انخفاضا كل ما بعدت من الخزان شمالاً وغرباً مما جعل ريه انسيابيا بمسافة تصل لأكثر من ثلاثمائة كيلو شمالا وغربا دون رافعات ومن هنا كان يجب أن يكون مشروع الجزيره من عجائب الدنيا أضف إلي ذلك تربته الخصبه وما يتمتع به من بنيه تحتيه ضخمه خاصه في مجال الري كل تلك الميزات جعلت من مشروع الجزيره اكبر مشروع زراعي في العالم تحت إدارة واحده لذا كانت إدارته العليا تعين من أعلي جهاز في الدوله بدرجه وزير وبمسمي محافظ والذي كان في السابق يحق له المشاركه في اجتماعات مجلس الوزراء بالحكومه الاتحاديه وذلك لهيبه الموقع رفيع المستوى وقد تراجع هذا الموقع في العام 1995 لدرجه مدير عام مما أضعف إدارته والقي الموقع الدوني بظلاله علي مشروع الجزيره وبدأت تتناوشه نوائب الدهر بسؤ السياسات الكليه منذ إعلان سياسه التحرير الاقتصادي في العام 1992 واقتلعت وتبددت سمعته في الأسواق العالميه وتبخرت بفعل السياسات الخاطئه وبيعت أصوله داخل وخارج السودان علي مرئي ومسمع دون اعتبار لهيبته ومكانته وسمعته وريادته و اخذ في التراجع في عدد من مرافقه وإنتاجه إلي أن عاد مسمي محافظ في العام 2011 وعادت هيبته ولعل المتابع لمجريات الأحداث في هذه الايام يلمس عوده الهيبه لاداره مشروع الجزيره بعد تعيين محافظ مشروع الجزيره الجديد المهندس إبراهيم مصطفي والذي أعاد للموقع هيبته وبريقه ولمعانه في أروقة الدوله العليا بطرقه علي ابواب المجلس السيادي ومجلس الوزراء الموقر ليجد الباب مفتوحا ومرحباً به والاستماع إليه بدءا من وزير الزراعه والغابات ووزير الماليه والاقتصاد الوطني وراعي الزراعه بالسودان الفريق أول ركن ابراهيم جابر عضو المجلس السيادي وانتهاءا برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والذين افسحوا المجال واسعا امام محافظ مشروع الجزيره بالإستماع لاطروحاته في عدد من القضايا التي تهم المشروع والتي وجدت الاستجابه مما يدلل علي قناعه الجهاز التنفيذي للدولة والمجلس السيادي بطرح المحافظ للقضايا الجوهرية والتي من بينها اصول وممتلكات مشروع الجزيره والتي تم التعدي عليها والشمس في كبد السماء مما جعل رئيس مجلس السيادة يتبني قضايا المشروع ويصدر قرارا بتعيين مفوض من قبل وزاره العدل لاسترجاع كل اصول المشروع المعتدي عليها الي جانب عدد من القرارات القويه التي تصب في مصلحه مشروع الجزيره والتي تأتي اكلها قريبا بما يضع مشروع الجزيره في موقعه الطليعي والريادي كما كان … ولذا فإن منصب محافظ مشروع الجزيره ليس منصبا تشريفيا لمن يتقلده بل يجب أن يكون شخصيه ذات هيبه بهيبه مشروع الجزيره علي مر التاريخ …
منصور احمد السناري

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق